Skip to main content

تحالف القوى يعد انشاء سور بغداد الامني بداية لرسم الاسس "الطائفية والعنصرية"

المشهد السياسي الجمعة 05 شباط 2016 الساعة 13:13 مساءً (عدد المشاهدات 548)

بغداد/ سكاي برس: أريج الطائي

أكد تحالف القوى العراقية، الجمعة، رفضه لإنشاء سور بغداد الأمني، مشيرا الى انه يرمي إلى اقتطاع أجزاء من محافظة الأنبار وضمها إلى محافظتي بغداد وبابل، وفيما عده بداية لإعادة رسم خارطة العراق على أسس طائفية وعنصرية لخدمة أجندات خارجية. 

وقال تحالف القوى العراقية في بيان تلقته "سكاي برس"، إن "الهيئة السياسية للتحالف عقدت اجتماعها برئاسة احمد المساري واعربت عن قلقها الشديد وتخوفها من الأهداف المشبوهة التي تقف وراء تنفيذ ما يسمى بـ(سور بغداد الأمني) الذي هو بداية لمخطط خطير يرمي إلى اقتطاع أجزاء من محافظة الأنبار وضمها إلى محافظتي بغداد أو بابل"، مشيراً الى أن "هذا المشروع هو مقدمة ﻹعادة رسم خارطة العراق على وفق أسس طائفية وعنصرية وبما يمهد الطريق لتقسيم البلد وتحويله إلى دويلات صغيرة خدمة ﻷجندات خارجية معروفة".

وأضاف التحالف، بحسب البيان، أن "المبررات التي ساقتها الحكومة إنشاء هذا السور تعبر عن عجز كامل للأجهزة الأمنية في فرض سلطتها لتحقيق الأمن والاستقرار وغياب كلي ﻷية رؤية أو خطة أمنية أو جهد استخباري للتصدي للإرهاب والعصابات الإجرامية التي تعيث في أرض العراق فساداً من دون رادع أو حساب"، مؤكداً "رفضه إقامة سور لتطويق العاصمة بغداد وعزلها عن بقية محافظات العراق تحت ذريعة حماية المدينة من الإرهاب".

وتابع التحالف، أن "الأمن لا يتحقق بحفر الخنادق وإقامة الأسوار وتحويل المدن إلى سجون كبيرة لزيادة معاناة المواطنين وإلحاق الضرر بمصالحهم ولكن بتحقيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية الحقيقية وسن القوانين التي تضمن لكل أبناء البلد العيش بأمن وسلام".

ولفت تحالف القوى، الى أن "هناك حلولاً أخرى يمكن أن تلجأ إليها الحكومة لمعالجة عجزها الأمني فالحماية يجب أن تتوفر لكل المحافظات والمدن العراقية من أقصى العراق الى أقصاه وذلك لن يتحقق بحفر الخنادق وإعادة البلد الى عصر ما قبل الصناعة".

وكان رئيس أركان الجيش وكالة، الفريق الركن عثمان الغانمي، قد أشاد، خلال تفقده قاطع عمليات غرب بغداد، يوم الأحد،(الـ31 من كانون الثاني 2016)، بمشروع "سور بغداد" مؤكداً أنه يسهم باستقرار الوضع الأمني في العاصمة.

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك