Skip to main content

السبهان يقر بفشل السعودية في اختيار وجوه جديدة لـ"قيادة " الجبهة السنية بالعراق

عربية ودولية السبت 06 شباط 2016 الساعة 16:08 مساءً (عدد المشاهدات 1185)

بغداد/سكاي برس:م،أ

كشف مصدر سياسي مطلع، السبت، عن إقرار السفير السعودي في بغداد ثامر السبهان بفشل بلاده في اختيار وجوه جديدة لقيادة الجبهة السنية في العراق.

وقال المصدر لـ"سكاي برس" ، إن " السفير السعودي في بغداد ثامر السبهان اقر خلال لقاءه احد شيوخ عشائر الانبار فشل بلاده باختيار وجوه جديدة لقيادة المشهد السياسي ( الجبهة السنية) في العراق، على الرغم من الدعم المالي الهائل لهم".

واضاف ان " الكثير من الشخصيات السياسية السنية اثبتت فشلها الذريع بقيادة الساحة السياسية في العراق"، مبينا ان " الكثير منهم اثبت تورطهم بالعديد من ملفات الفساد مما ادى بطبيعة الامر تنحيهم عن تصدر المشهد السياسي".

ونقل المصدر عن السبهان القول إن " بلاده تسعى الى ايجاد ارضية جديدة في الوسط السياسي العراقي لتحقيق التوازن بين الفرقاء".

وفي سياق متصل اكد مصدر مطلع لـ" سكاي برس"، إن " الدعم الايراني للاحزاب والسياسيين في العراق هو اكثر سطوة رغم الفساد المالي والاداري".

يذكر ان السفير السعودي تهجم من داخل "فندق الرشيد" على المرجعية العليا وباسلوب وضيع ومقزز, متجاوزا كل الاعراف الدبلوماسية بقوله ان المرجعية صمام "نفاق" وليس امان".

ويشار الى ان السبهان قد صرح في وقت سابق من داخل مسكنه "فندق الرشيد" بأن وزارة الخارجية العراقية لا تمتلك الجرأة لغلق السفارة السعودية.

وكان مصدر مطلع كشف في وقت سابق ،عن حصول السفير السعودي في العراق على الموافقة المبدئية من قبل الاطراف السياسية لتسوية قضية المدان طارق الهاشمي وفق الاطار القانوني.

يشار الى ان السفير السعودي فاجأ العراقيين حكومة وشعباً في تصريحات متلفزة باتهامه للحشد الشعبي بـ"الطائفية"، وأن الحشد ليس لديه مقبولية لدى العراقيين، فضلا عن تدخله في أحداث المقدادية، تلك التصريحات ردت عليها هيئة الحشد الشعبي ووصفتها بـ"الوقحة"، مطالبة الحكومة العراقية ووزارة الخارجية بـ"طرد هذا السفير ومعاقبته.

وكانت تصريحات السفير السعودي ثامر السبهان اشعلت الفتنة الطائفية التي لم تنم منذ سنوات، وخصوصاً بعد أحداث المقدادية، التي حاول بعض السياسيين استغلالها للحصول على مكتسبات جديدة، هذه التصريحات شكلت على أثرها حملات نيابية متضادة فيما بينها، انقسام نيابي بين التحالف الوطني الذي يطالب بطرد السفير وإغلاق السفارة واتحاد القوى العراقية، التي عدها تصريحات طبيعية وأكد "طيبة نوايا" السبهان.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة