Skip to main content

خبير يكشف خفايا "سور بغداد" وخندق كردستان.. رسم حدود جديدة وأبعاد سياسية

المشهد السياسي الأحد 07 شباط 2016 الساعة 12:35 مساءً (عدد المشاهدات 682)

بغداد/سكاي برس: مريم أجود

كشف الخبير الإستراتيجي احمد الشريفي، الاحد، عن خفايا سور بغداد وخندق كردستان، فيما اكد انه رسم لحدود جديدة وابعاد سياسية.

وقال الشريفي لـ"سكاي برس" ، إن " من حيث التقييم الأمني  فانه لا جدوى  من بناء الكتل الخراسانية  على اعتبار ان الحرب مع داعش تصنف بأنها "حرباً سرية وتمارس نشاطاً شبحي"،مؤكد ان " الكتل الخراسانية  لن تحول  دون تنفيذ عمليات إرهابية".

واضاف ان " بعدا سياسياً يهدف من خلال الحواجز إلى عزل منطقة تصنف بأنها معقل صنع القرار السياسي والمتمثل بالعاصمة بغداد او في إطار التقسيم الذي بات واضحا".

وتابع  ان " تزامن انشاء طوق وحزام بغداد مع الخندق في كردستان يدل على رسم حدود جديدة سواء للعاصمة بغداد او لعموم البلاد "، لافتا الى ان "هناك شبهات كثيرة تحتاج الى  تفسير اكثر وضوحا من قبل  صانع القرار السياسي لتحقيق عنصر الاقناع  للراي العام العراقي ".

وكان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي اعلن امس السبت ،إن بغداد عاصمة جميع العراقيين وتبقى لهم جميعا ولا يمكن لسور أو جدار أن يعزلها أو يمنع باقي الموطنين من دخولها".

وكانت تقارير إخبارية قد أشارت إلى أن رئيس الوزراء العبادي يرفض خطط الجيش العراقي بناء سور حول بغداد، وهو ما لم يشر إليه البيان بوضوح.

وكان عضو لجنة اﻷمن والدفاع البرلمانية محمد الكربولي حذر، من "مغبة" مشروع سور بغداد اﻷمني والتي باشرت قيادة عمليات بغداد بتنفيذه، فيما اكد انه إعادة لترسم الحدود وتقسيم البلاد.

وكان قائد عمليات بغداد اللواء عبد الامير الشمري اعلن في وقت سابق، البدء بتنفيذ مشروع سور بغداد الأمني الذي يتضمن وضع جدران إسمنتية وحفر خنادق لمنع تسلل المهاجمين، وإحكام السيطرة على مداخل المدينة عبر ثمانية منافذ محددة.

جدير بالذكر أن "سور بغداد " هو سور إلكتروني لا يحتوي على خنادق أو جدران، بل يتضمن تكثيف نقاط التفتيش المعززة بعناصر مدربة وأجهزة حديثة للتأكد من سلامة تسجيل المركبات قانونيا وخلوها

من المتفجرات، بحسب عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي

ويوضح المطلبي "أن بعض الحواجز الإسمنتية ستنقل من داخل العاصمة الى الضواحي من أجل إغلاق الطرق غير النظامية التي يستخدمها المسلحون لاختراق العاصمة وإدخال المفخخات.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة