Skip to main content

المالكي يعلن موقفه بشأن اقتحام المتظاهرين للبرلمان ويحذر من "خطر كبير"

المشهد السياسي الأحد 01 أيار 2016 الساعة 11:05 صباحاً (عدد المشاهدات 387)

بغداد/ حسن الشمري:

 شن الامين العام لحزب الدعوة الاسلامية نوري المالكي، الأحد، هجوما لاذعا على المتظاهرين، واصفا دخولهم إلى مبنى البرلمان بـ"الاحتلال"، وفيما أشار إلى ان التعديل الوزاري الجزئي تم وسط اجواء التهديد بالقتل من قبل المتظاهرين، حذر من "خطر كبير" سياسيا وأمنيا.

وقال المالكي في بيان تلقته "سكاي برس"، إن "الأوضاع الأمنية والسياسية شديدة الاضطراب تنذر بخطر كبير، وفي هذه الأجواء لا يمكن لمجلس النواب ان ينتج تغييرا وزاريا كليا او جزئيا بشكل قانوني صحيح، وسط اجواء التهديد واحتلال مجلس النواب ودخول المنطقة الخضراء والوزارات التي عطلت الحياة السياسية وعمل الدولة والوزارات"، مضيفا أن "ما رافق جلسات مجلس النواب وعمليات التصويت من طعون وشبهات وإشكالات وعدم تحقق نصاب الجلسات، هي اشكاليات لا يمكن تمريرها ولا يجوز التسليم بما نتج عنها وعن الأوضاع الأمنية من نتائج وتغييرات".

وأضاف أن "التعديل الوزاري الجزئي تم وسط اجواء التهديد بالقتل من قبل المتظاهرين لكل من لا يصوت ولو خلاف قناعته"، معتبرا أن "التغييرات التي حصلت لم تأت بوزراء أفضل من السابقين، بل أن بعض الترشيحات شكلت تراجعا في المستوى المطلوب بسبب عدم حسن الاختيار والاملاءات".

ودعا المالكي إلى "تطبيق الاصلاح بعيدا عن الأجواء المضطربة، من أجل إنهاء كل هذه الملابسات الخطيرة ولسلامة سير العملية السياسية، مطالبا الجميع بـ"التوجه الجاد والتعاون البناء لحل المشكلة الأمنية وإعادة هيبة الدولة وكل سلطاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية ومعالجة الخروقات القانونية والدستورية".

وتابع "بعد أن نضمن الاستقرار الداخلي، نتجه جميعا، وفي اجواء مناسبة لإجراء التغيير وتحقيق إصلاحات حقيقية تلامس الواقع بعيدا عّن الشكلية واجواء الدعاية والتنافس الاعلامي".

واقتحم متظاهرو التيار الصدري، اليوم، مبنى مجلس النواب في المنقطة الخضراء ببغداد احتجاجا على رفع جلسته إلى الأسبوع المقبل دون التصويت على استكمال التغيير الوزاري، فيما اعتدى بعضهم على عدد من النواب.

ووجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم الاحد, وزارة الداخلية  بملاحقة المعتدين على القوات الامنية واعضاء مجلس النواب واللذين قاموا بتخريب الممتلكات العامة.

وكان الصدر قرر، اليوم السبت، اللجوء إلى "الاعتكاف" لمدة شهرين رفضاً لعودة "الفساد والمفسدين"، فيما أكد أن رئيس الوزراء حيدر العبادي يتعرض لـ"ضغوط كبيرة" من قبل الراغبين بالمحاصصة.

وأوعزت قيادة عمليات بغداد، اليوم لجميع القوات و القطعات الأمنية بإلغاء الإجازات الرسمية والالتحاق بوحداتهم العسكرية، فيما أعلنت عن حالة الإنذار "ج" لجميع العناصر الأمنية، فضلاً عن غلق جميع الطرق المؤدية المنطقة الخضراء وسط بغداد، مؤكدة أن اعلان الانذار جاء بعد اقتحام المنطقة الخضراء من قبل المتظاهرين الغاضبين.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة