Skip to main content

أحداث غرداية تدفع الرئيس الجزائري إلى طلب مساعدة الجيش لاستتاب الأمن

عربية ودولية الخميس 09 تموز 2015 الساعة 06:59 صباحاً (عدد المشاهدات 1632)
بغداد/ سكاي برس: أعادت الأزمة الواقعة بولاية غرداية، التي أوقعت إلى حد الآن 22 قتيلًا حسب وكالة الأنباء الجزائرية، الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى الواجهة من جديد، وذلك بعد إصدراه لجملة من القرارات الرامية إلى إعادة الهدوء إلى المنطقة.   وبينما كانت بعض التوقعات تشير إلى فرض حالة الطوارئ بمنطقة غرداية، اكتفى الرئيس الجزائري، عبر ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، بإصدار وتعليماته لقائد الناحية العسكرية الرابعة للإشراف على عمل مصالح الأمن والسلطات المحلية المعنية من أجل استتباب النظام العام والحفاظ عليه عبر ولاية غرداية.   كما قرر بوتفليقة من خلال الاجتماع الطارئ ذاته الذي جمعه بشخصيات منها قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، بناء على تقرير قدمه وزير الداخلية والجماعات المحلية، أن يسهر الوزير الأول بمعية وزير العدل على الوقوف أمام كل خروقات القانون عبر الولاية، معلنًا عن عمل الحكومة على التسريع بتنفيذ البرامج المسطرة بهدف بعث التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الولاية.   وبينما كانت الأنباء ليوم امس الاول الثلاثاء تشير إلى وفاة ثلاثة أشخاص، ارتفعت الحصيلة الأربعاء إلى 22 قتيلًا على الأقل، في أعقاب تطوّر المواجهات بين أمازيغ إباضيين وعرب مالكيين، ممّا دفع وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، إلى التنقل إلى المنطقة التي تبعد عن الجزائر العاصمة بـ600 كيلومتر.   وكانت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، قد استنكرت ما أسمته بـ"تباطؤ الحكومة في حل أزمة غرداية "، متحدثة أن الوجود الكثيف لقوات الأمن بالولاية لم يعد يستطيع ضمان حق المواطنين الجزائريين في الحياة.
حمل تطبيق skypressiq على جوالك