الكويت وفيفي عبدو والإرهاب

بقلم: بشير أبو العباس ما جرى في الكويت في الأيام القلائل الماضية من تفجير لمسجد هناك وسقوط لأبرياء وما تبعه من عويل للنساء والرجال والمشاهد الدراماتيكية للأمير ومنظر الدم والموت وردود الفعل المناهضة، وما جرى أمس تحديدا عندما أقيمت صلاة موحدة للشيعة والسنة، جعل الراقصة فيفي عبده تخطر ببالي فتأملتُ الذكريات عندما قدمت صاحبة الخصر الجميل وهز الوسط رسالة إلى الكاتبة الدكتورة هيلين احمد والتي استغربتُ أنا حينها حتى من أسمها لأن هيلين يدل على مسار وأحمد يدل على مسار آخر مختلف، ولكن ليس هذا موضوعنا، هلين تحدثت حينها عن العلاقة بين فيفي عبدة والمقاومة العراقية وفيفي ردت. هل تصدقون أن الراقصة الشرقية فايده حسنين عبده او فيفي عبده لديها دليل دامغ بالصوت والصورة على أن 95 بالمائة من الأعمال الإرهابية كانت تمولها الكويت، حسنا هذا هو نص الرسالة التي وجهتها فيفي إلى هيلين. الى سعادة الدكتورة العظيمة هيلين احمد المحترمة سيادة الدكتورة الرجاء ان لا تتنرفزي من رسالتي وان يكون صدرك واسع ورحب فالذي يدق الباب يتلقى الجواب اليس كذلك؟.... انا امرأة تعلمت الرقص وابراز مفاتن جسدي امام الرجال وامام كامرات التصوير وان الداني والقاصي يعرفني وهذا لا يخفى على احد فلم اكن ارقص في غرف مقفلة او من وراء حجاب والعالم باسره يعرف فيفي عبده راقصة شرقية لم اقل انا مهندسة او دكتورة او محامية لا انا راقصة وسأبقى راقصة ولن احود عن ذلك ولا يوجد عندي شيء اخفيه او اخافه انا راقصة على راس الشهود فكيف لك ان تضعيني في مصاف رجال قدموا ارواحهم لتحرير وطنهم الذي باعه الانذال للامريكان ألم تشاهدي يادكتورة الجندي الامريكي وهو يضع جزمته فوق رؤوس العراقيين ألم تشاهدي ما جرى في سجن ابوغريب او سجن بوكا او سجن كوبرى. الم تكن هذه جزء من الحقائق أم كلها، ... لقد اختلط في العراق الحابل بالنابل فهنالك من يقتل العراقيين وهذه شبكة يديرها الشيخ محمد العلي الجابر الصباح احد شيوخ الكويت وباعترافه هو وانا احتفظ بتسجيل صوري وصوتي له قال لي بالحرف الواحد ان 95 % من اعمال الارهاب نحن نديرها واننا نجند يمنيين وسودانيين ومن مختلف الجنسيات للقيام بهذه الاعمال. اننا نريد ان لا يستقر العراق مطلقا واننا نسعى الى تقسيم العراق لكي لا يكون لنا جار يفكر في المستقبل بابتلاعنا وقال لي بالحرف الواحد ان الكويت مستعدة ان تنفق كل ثروتها النفطية لتقسيم العراق واذلال العراقيين....... والله قال لي انه يحزن يوم لا يسمع فيه بمقتل عراقي!!!!! هل تصدقين هذا يا ايتها الدكتورة المصون؟. وهذا أيضا الجزء الأهم من المقال المقصود بعنوان .. العلاقة بين/ فيفي عبدة والمقاومة العراقية الشريفة .. بقلم الدكتورة هيلين أحمد (تعد معضلة أسباب الارهاب في العراق من أهم المعضلات والمشكلات التي تواجه الفرد العراقي اذ ان الاحتلال الأمريكي او (بلغة دبلوماسية) قوى متعددة الجنسيات ومعها الحكومة العراقية المؤقتة والانتقالية والتي (ربما ) تاتي بعدها، لم تستطع ان تحل هذه المشكلة التي يبدو ان الاحتلال الأمريكي (يدك اصبعتين عليها) كما يقال في اللهجة العراقية الجميلة, لان العنف والارهاب والقتل العشوائي والحدود (السايبة) هي الضامن الوحيد لتجميعهم أعداء أمريكا في العراق من اجل قتالهم واصطيادهم من جهة أولى كما انها الضامن الوحيد لبقائهم في العراق المحتل منذ قرون عدة من جهة ثانية, وقد تعددت الأسباب التي أدت الى هذا الامر المؤسف للغاية .. وبغض النظر عن كثرة ما يقال من أسباب تتعلق بهذا الشأن سواء كانت خارجية او داخلية..... فان للراقصة فيفي عبدو رأي في هذا الموضوع أرسل الي عبر بريدي الالكتروني منها ردا على أحدى مقالاتي التي نشرتها في مواقع عدة في الانترنيت والتي كانت اسمها ( العلاقة بين فيفي عبدو والمقاومة العراقية الشريفة), ولا يظن البعض انها هي التي قرات المقال وردت علي بل ان الدكتور محمد الكناني الذي يبدو انه يعرفها عندما كان يعيش في مصر هو الذي ابلغها بأنني قد تعرضت لها بمقال كما أرسل لي بنفسه عدة ردود علي) هل انقلب السحر على الساحر وستجني الكويت وهي دويلة صغيرة غنية بالعراق؟ تصوروا أن راقصة مشهورة في الوطن العربي تؤكد ان لديها ادلة بالصورة والصوت تثبت أن الكويتين هم احد اهم اسباب الارهاب في العراق.! والعراق يجامل ويمد يد العون بل وصل الأمر إلى أن نمد يدنا السياسية التي تمثل سياسيتنا الخارجية لنصافح ونتقدم للخطوبة منهم ونتزوج بناتهم ونصبح نسايب، وننسى الويلات التي عانيناها من طائلة البند السابع والتي كانت الكويت تعارضه ولا نزال ندفع لهم تعويضات عن حرب لم يكن للشعب العراقي فيها لا ناقة ولا جمل، ولكن السؤال المهم هنا هو من أسكت فيفي عبدو ولماذا لم تبث التسجيل، فالمعروف أن مكر العوالم داهية فممن تخاف فيفي.

الكويت وفيفي عبدو والإرهاب

اخترنا لكم

بعد تعديل سعر صرف الدينار.. هل تنتهي أزمة الدولار في العراق؟

سكاي برس

الأخبار