Skip to main content

مشكلة بورما والمسلمين فيها والقصه باختصار

عربية ودولية السبت 25 تموز 2015 الساعة 10:08 صباحاً (عدد المشاهدات 1421)
بغداد/ سكاي برس: هي دولةٌ مستقلة اسمها أراكان بها ثلاثة ملايين مسلم بدأ من خلالهم ينتشر الاسلام في دولة مُجاورة اسمها بورما ذات الاغلبية البوذية. في عام 1784 اي قبل مائتين وثلاثين سنة حقَدَ البوذيون على المسلمين في اراكان فحاربوها وقتلوا المسلمين فيها وفعلوا بهم الافاعيل وضموا اراكان لبورما وغيروا اسمها لميـنمار واصبحت جزءً من بورما واصبح المسلمون بعد ان كانوا في دولة مستقلة اصبحوا أقليّة عددهم ثلاثة او اربعة ملايين والاغلبية بوذية وعددهم خمسون مليون. كَوَّنَ المسلمون قرى مستقلةً لهم يعيشون فيها ويتاجرون وفيها جمعيات تكفل دعاتَهم ومساجدَهم وصار هؤلاء البورميون البوذيون يهجمون على قرى المسلمين ليخرجوهم من ديارهم. وقبل فترةٍ ليست بالبعيدة وَقَعت مذبحةٌ مروِّعة عندما اعترضت مجموعةٌ من البوذيين الشرسين حافله تُقِلُّ عشرةً مِن الدعاة من حفظة القرأن الذين كانوا يطوفون على القرى المسلمة يحفظونهم القرأن ويدعونهم الى الله تعالى ويزوجوهم ويعلموهم شؤون دينهم. اعترضت هذه المجموعة البائسة حافلةَ الدعاة واخذوا يخرجونهم ويضربونهم ضربا مبرحا ثم جعلوا يعبثون في اجسادهم بالسكاكين ثم أخذوا يربطون لسان الواحد منهم وينزعونه من حلقه من غيرما شفقة او رحمة وكل ذلك فقط لحقدهم الدفين لانهم كانوا يدعون الى الله ويعلمون الناس الدين والقرأن. ثم جعلوا يطعنون الدعاة بالسكاكين ويقطعون ايديهم وارجلهم حتى ماتوا واحدا تلو الاخر فثار المسلمون دفاعا عن دعاتهم وعن ائمة مساجدهم وخطبائهم. اقبل البوذيون عليهم وبدؤوا يُحرِّقون القريةَ تلو الأخرى حتى وصل عدد البيوت المحروقة إلى 2600بيتاً مات فيها من مات وفر من فر ونزح من هذه القرى 90 الف عن طريق البحر والبر ولا يزال الذبح والقتل في المسلمين هناك مستمراً.
حمل تطبيق skypressiq على جوالك