بغداد/سكاي برس: اعتبرت مستشارة رئيس مجلس النواب لشؤون المصالحة الوطنية وحدة الجميلي، السبت، الاصلاحات الحكومية غير كافية ما لم تكن هناك اصلاح سياسي ومصالحة وطنية، مشيرة الى ان المصالحة الوطنية كفيلة بنهاية داعش الارهابي.
وقالت الجميلي في بيان تلقته "سكاي برس"، إن "ما حدث من استجابة من قبل المرجعية والحكومة لمطالب المتظاهرين التي انطلقت في بغداد والمحافظات الجنوبية والتي هي امتداد لمطالب الشعب منذ اكثر من ثمان اعوام ، وهي استجابة واقعية وقامت بالاصلاحات ومنها الاصلاحات الحكومية والبرلمانية".
واضافت أن "هذه الاصلاحات غير كافية لاننا بحاجة اليوم الى الاصلاح السياسي من خلال تقارب وجهات نظر الشركاء السياسيين واتفاقهم على كيف يكون شكل النظام السياسي".
واكدت الجميلي بأن هناك "توجهات سياسية مختلفة في شكل النظام وبالتالي هذا الاختلاف يولد صراع لدى السياسيين و ينعكس سلبا على الشارع كما نحتاج الى الاصلاح المجتمعي من خلال تعزيز اللحمة الوطنية ودعم كل ما من شانه ان يرجع النازحين الى مناطقهم".
واشارت إلى أن "الاصلاح السياسي سيكون منطلق لمصالحة وطنية حقيقية محاولين من خلالها ان نقنع الشارع سواء كان شارع المحافظات التي تظاهرت قبل عام او المحافظات التي تتظاهر اليوم بان مستقبل العراق الاتي هو الافضل وان كل هذه الامور كفيلة بنهاية "داعش" وسوف تهزمها وتقرب نهايتها".
يشار إلى أن رئيس الوزراء حيدر العبادي تعهد في الـ11 من آب الحالي بالاستمرار بالاصلاحات وعاهد الشعب بذلك قائلا "ساستمر حتى لو كلف الامر حياتي".
