بغداد/سكاي برس: مريم أجود
اعتبر النائب عن التحالف الوطني سليم شوقي، الاربعاء، ان فتح المجال من قبل السفارات الاجنبية والعربية لإفراغ العراق من شبابه قضية مشبوهه، داعيا الاردن الى ان تبنى مواقف ايجابية في دعم العراق سيما وان اساس اقتصادها مبني على النفط العراقي وهو قادر على قطعه عنها اذا استمرت بموقفها السلبي.
وقال شوقي لـ"سكاي برس"، إن "فتح المجال من قبل السفارات الاجنبية والعربية الى الشباب العراقي من اجل الهجرة محل شك وشبهه لتلك الدول بدل ان تكون داعمة للعراق في محاربة الارهاب"، مبينا "نحن كعراقيين يجب ان نفوت الفرصة على الاخرين من خلال احتضان هؤلاء الشباب ونهيئ لهم ما يحتاجونه سيما وان قضية ترك الوطن هي ليست بالسهله اذ انهم هاجروا على مضض بسبب شغف العيش".
واضاف "اننا علينا ان نؤمن لهم ما يحتاجونه كي لا يجبروا على ترك الوطن"، داعيا الحكومة ووزارة الخارجية خاصة الى ان "تجري اتصالات واسعة للتحري على موقف تلك الدول الساعية في اخراج الشباب العراقي وماهي دوافعها في تسهيل الهجرة "، متسائلا "هل الهدف هو افراغ العراق من كفاءاته وعدم مقاومة تلك الدول للارهاب في العراق؟ ام دوافع اخرى؟".
واكد ان "العراق قادر على قطع النفط العراقي عن الاردن بعد ان نحاسب الجانب الاردني ونتبين من موقفه في تسهيل الهجرة الكبيرة للعراقيين سيما وان الموقف قطعا سلبي من اجل ان يكون لنا موقف معها"، مشددا على "ضرورة ان تتبنى الاردن مواقف مواقف ايجابية في دعم الحكومة وان اساس اقتصادها يتعمد على النفط العراقي".
واوضح ان "الهجرة سابقة خطيرة تتبعها قضايا تهدد وجود العراق"، مشرا الى ان "داعش تقف وراءه مشاريع اسرائيلية وتعلم ماسوف يحدث في المستقبل وربما يكون ورقة بيد القوى الاستخباراتية لضرب العراق والاسلام".
واشار مراقبون الى ان الاردن تسعى الى تسهيل الهجرة للشباب العراقي وافراغه من شبابه، فيما اكدو ان الادن تسعى الى توطين الف لاجئ عراقي في الشهر الواحد فيما يتواجد اكثر من 58 الف لاجئ مقيم في الاردن.
