Skip to main content

الخزعلي : مايجري في الانبار مؤامرة امريكية على الحشد الشعبي

المشهد الأمني الخميس 24 أيلول 2015 الساعة 14:09 مساءً (عدد المشاهدات 800)

بغداد / سكاي برس: أكد الأمين العام لحركة عصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، الخميس، أن الحشد الشعبي تعرض الى ثلاث مؤامرات خلال عام، محذرا من مساعي أميركية لإقامة قواعد عسكرية دائمة .

وقال الخزعلي خلال خطبة صلاة عيد الاضحى اطلعت عليها "سكاي برس" إن "مايجري في الانبار هو مؤامرة اميركية ثالثة على الحشد الشعبي المقاوم بعد فشل الاولى والثانية في كل من ديالى وصلاح الدين"، لافتا الى أن "الاميركيين يمارسون ضغوطا على الحكومة العراقية وسياسيي الانبار حيث استجاب بعض منهم الى هذه الضغوط بالطلب من واشنطن التدخل العسكري في الانبار و من ثم منع الحشد من تحريرها".

وأضاف انه "بعد سقوط الرمادي بيد داعش طالب أبناء المحافظة بدخول الحشد ودخلوا وتجري الاستعدادات على قدم وساق لتحرير مدينة الفلوجة"، مستدركا بالقول إن "المؤامرة الاميركية لازالت مستمرة حتى اللحظة من الاميركيين الذين لايريدون تكرار انتصارات صلاح الدين في الانبار".

واشار الى ان "تجربة صلاح الدين هي تجربة مستمرة في النجاح  حتى الان و التي عبر عنها الأميركان في التصريحات غير العلنية، ان ما حدث في صلاح الدين كان خطأ لن نسمح بتكراره في محافظة الانبار".

وتابع، "عندما دخل الحشد الشعبي واربك مشروع تقسيم العراق تحركت اميركا للمؤامرة عليه كونه المانع من تحقيق التقسيم وظهر ذلك في محافظة ديالى عندما حصلت اتهامات بأن هؤلاء جاءوا من مكون معين ويريدون ان يحدثوا تغييرا ديموغرافيا في المناطق السنية لكن هذه الورقة فشلت عندما عاد النازحون الى قراهم وبيوتهم سالمين".

وحذر الخزعلي من أن "التواجد العسكري الامريكي هو مقدمة لايجاد قواعد عسكرية دائمة، ومشروع الاقليم بالظرف الحالي هو مقدمة لتقسيم العراق".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك