Skip to main content

وفيق السامرائي يطالب بمنع تآمر أطراف خليجية مع شمال العراق ووقف منابر التحريض الطائفي

المشهد السياسي السبت 14 تشرين ثاني 2015 الساعة 18:53 مساءً (عدد المشاهدات 577)

بغداد/سكاي برس: طالب الخبير الاستراتيجي وفيق السامرائي، السبت، بمنع تآمر أطراف خليجية مع أطراف شمال العراق تتمادى في تحدياتها لأمن العراق ومستقبله ومصيره، داعياً إلى تحجيم الدور الخليجي ضمن حدوده الذاتية، وعدم التعامل معه كقوة تأثير دولي، ووقف منابر التحريض والدعم الطائفي.

وكتب السامرائي على صفحته بموقع "فيس بوك" وأطعلت عليه "سكاي برس"، إن "ما حدث في باريس يوم أمس يدل على مدى خطر الإرهاب التكفيري الاجرامي، ويذكر بهجمات 11سبتمبر 2001"، مبيناً أنه "امتداد لما حدث ويحدث من تدمير فظيع في العراق وسوريا ودول عربية أخرى، ولا جدوى فعلية من دحر الارهاب عالميا دون علاج جذري لمنابر ومدارس التخريب والتحريض على ما يسمونه الجهاد في شبه الجزيرة العربية التي منها تخرج أوائل الارهابيين، ومنها تلقوا ويتلقون دعما لا حدود له من أموال النفط".

وأضاف أن "التدخل الخليجي في سياسات ومصير دول عربية، أساء كثيرا للأمن الدولي وأخل بمعادلاته وتوازناته"، مشدداً على "ضرورة تحجيم الدور الخليجي ضمن حدوده الذاتية، وعدم التعامل معه كقوة تأثير دولي، ومطالبة الحكومات المعنية بوقف منابر التحريض والدعم".

واكد السامرائي أن "ما حدث في باريس لم يكن معزولا عن موجات النزوح المليوني، وهو أمر كانت خطورته معلومة"، داعياً الحكومة العراقية إلى "العمل على قطع تدخلات الدول الخليجية في الشأن العراقي بكل أشكالها، وعلى الادعاء العام تفعيل القوانين الرادعة بهذا الخصوص".

وأشار الخبير الاستراتيجي إلى أن "القوات المشتركة العراقية على أبواب تحقيق نصر كبير في الرمادي، إلا أن الأمر يتطلب قطع خطوط تواصل السياسيين المخالفين مع دول أو مؤسسات أو ممولين خليجيين، ومنع تآمر أطراف خليجية مع أطراف شمال العراق تتمادى في تحدياتها لأمن العراق ومستقبله ومصيره".

وتابع أن "العراق يواصل انتصاراته بتضحيات ضخمة ولا بد من تعزيز ذلك بحصانة وطنية رادعة تجاه مراكز التكفير ومدارسه وأفكاره وتدخلاته"، مطالباً الكتل السياسية وممن ابتلي بهم العراق بـ"عدم مساعدة من تسبب وساعد أو مهد لدخول داعش لإعادة التأهيل أو الظهور بمظهر البطولة أو حتى المقبولية".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك