Skip to main content

وفيق السامرائي يكشف نقاط التلاقي بين داعش وبارزاني ويؤكد تورط الأخير بـ"التآمر" على العراق

المشهد السياسي الأحد 22 تشرين ثاني 2015 الساعة 21:29 مساءً (عدد المشاهدات 1056)

بغداد/ سكاي برس: كشف الخبير الاستراتيجي وفيق السامرائي، الأحد، عن نقاط التلاقي بين رئيس إقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود بارزاني وعصابات داعش الإرهابية، مؤكداً تروط الأخير بـ"التآمر" على العراق مع دول خليجية.

وكتب السامرائي في صفحته الشخصية "فيس بوك" واطلعت عليه "سكاي برس"، إن "بارزاني شجع وحرض على التظاهر والاعتصام والاحتجاج على الحكومة خلال مرحلة ما سمي بساحات الاعتصام، التي مهدت لدخول داعش"، مشيراً إلى "تروط بارزاني في إضعاف دور القوات المسلحة بفرض قادة فاشلين أو موجهين للعمل على إعاقة برامج التسلح، وإثارته الضغائن الطائفية والشوفينية وإشاعة ثقافة الأقلمة لتفتيت النسيج المجتمعي".

وأضاف أن "بارزاني وفر الملاذ الآمن للمطلوبين للعدالة العراقية، ونسق مع دول خليجية على حساب العراق، بالإضافة إلى التنسيق مع خلايا الصداميين وجماعة عزة الدوري حصرا"، مشيراً إلى أن "بارزاني سمح  لذيول الدواعش بعد سقوط الموصل وخلال مرحلة الخطر الشديد على بغداد، بالتحرك الإعلامي والتحريضي والعملياتي المفتوح في كردستان تحت واجهة ما يسمى ثوار العشائر وباسم تنظيمات مسلحة معروفة مثل ما يسمى الجيش الإسلامي، وتهديد أمن العراق".

ولفت السامرائي إلى أن "مسعود اتبع سياسة نفطية مخلة في المصالح العراقية، واستحوذ على ثروات بغير حق، فضلاً عن إصداره أوامر بهروب قادة عسكريين كرد من مناطق عمليات نينوى وكركوك وصلاح الدين دون قتال أوحى"، لافتاً إلى هزيمة مسلحي وحدات بارزاني بشكل شنيع ومفضوح من سنجار بعد شهرين تقريبا من سقوط الموصل، والعودة إلى سنجار بعد 15 شهرا دون علامات قتال جدي، وعدم شن الدواعش هجمات مقابلة كما معتاد في قواطع أخرى".

وتابع الخبير الاستراتيجي أن "بارزاني رفع شعار حدود الدم على المناطق التي تستعيدها البيشمركة، وتحويل المناطق من إحتلال داعش إلى آخر، بدل اللجوء إلى الحوار بعد التخلص من داعش"، منوهاً إلى أنه "رغم زياراته الخارجية لم يقم مرة واحدة بزيارة بغداد منذ سقوط الموصل".

وأوضح السامرائي أن "مسعود عمد إلى إثارة البلبلة في البرلمان في مواقف مختلفة وإعاقة التطورات المطلوبة، فضلاً عن عدم تنسيقه مع المركز أو المبادرة بمهاجمة داعش في مراحل القتال التي واجهت خلالها القوات العراقية ضغطا، للمعاونة وتخفيف الضغط، والتلويح المتكرر بالانفصال لاثارة الاضطراب وإظهار تفكك الدولة".

وأكد تورط بارزاني بتسهيل التجارة مع داعش في الموصل أو السكوت عما يجري من تسهيلات، مشيراً إلى "سياسة بارزاني المعادية للأمن والمصالح العراقية خصوصا نشاطاته التي تقدم خدمة لداعش بشكل وآخر تعد إخلالا بالأمن الدولي وإضعافا لجهود محاربة داعش، ألا يكفي هذا لتوجيه الاتهام إلى مسعود؟ أليس من حق الشعب محاسبة السياسيين من عرب العراق الذين ينسقون معه ويروجون له إذا لم يراجعوا مواقفهم؟

حمل تطبيق skypressiq على جوالك