بغداد/ سكاي برس: انتقد وزير الداخلية محمد الغبان، الخميس، محاولة البعض من "الانتهازيين وأصحاب الأجندات غير الوطنية" من ابناء نينوى تبرير الخرق التركي والتجاوز بحجة مساعدة أبناء نينوى في مواجهة داعش تحت عنوان التدريب.
وقال مكتب الغبان في بيان تلقته "سكاي برس" ، إن "الأخير استقبل السيد في مكتبه صباح اليوم محافظ نينوى نوفل حمادي, وناقش معه مجمل أوضاع أبناء محافظة نينوى وما تقترفه عصابات داعش الإرهابية من جرائم ضد أبناء المحافظة والوضع الأمني بصورة عامة".
وأضاف أن "الغبان والمحافظ ناقشا موقف الحكومة المحلية في نينوى تجاه الاجتياح التركي وتجاوزه على سيادة العراق، ومحاولة البعض من الانتهازيين وأصحاب الأجندات غير الوطنية من ابناء نينوى تبرير هذا الخرق والتجاوز بحجة مساعدة أبناء نينوى في مواجهة داعش تحت عنوان التدريب".
وتابع أن "محافظ نينوى قدم شكره وتقديره لوزير الداخلية على حرصه العالي على احتضان منتسبي شرطة المحافظة وإعادة حقوقهم وإعدادهم للمساهمة في تحرير محافظتهم من دنس عصابات داعش الإرهابية".
وكانت تركيا أرسلت قرابة 150 جنديا الأسبوع الماضي إلى منطقة بعشيقة لاستبدال الوحدة العسكرية المكلفة بتدريب البشمركة منذ عامين ونصف العام، وتم استقدام ما بين عشرين و25 دبابة للمنطقة أثناء عملية التبديل.
غير أن تلك الخطوة أثارت توترا بين البلدين، فأعلن البرلمان العراقي الأربعاء رفض التدخل التركي في الأراضي العراقية، وطالب تركيا بسحب قواتها فورا من الأراضي العراقية.
وكانت وزارة الخارجية العراقية أعلنت اليوم الخميس، عن شروعها بالاتصال بالدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن لإستصدار قرار من المجلس يدين "الانتهاك" التركي للسيادة العراقية، فيما طلبت من الجامعة العربية لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث تداعيات هذا الانتهاك.
