Skip to main content

"سكاي برس" تكشف لقاءات بين "زهران علوش" والنجيفي والكنيست الإسرائيلي في سوريا

المشهد السياسي السبت 26 كانون أول 2015 الساعة 11:53 صباحاً (عدد المشاهدات 2367)

بغداد/ حسن الشمري: تنفرد "سكاي برس" بنشر معلومات ولقاءات دارت بين زعيم جيش الإسلام والقيادة العسكرية الموحدة في الغوطة الشرقية السورية "زهران علوش" ، والذي قتل أمس بضربة جوية، وبين محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي في سوريا، وشيوخ عشائر عراقيين.

"علوش" هو القائد العسكري للجبهة الإسلامية، ومؤسس أبرز فصائل المعارضة المسلحة في سوريا، والذي يسيطر على مساحات واسعة من الغوطة الشرقية لدمشق، ويتهم بقصف المدنيين في مدينة دمشق على مدى العامين الفائتين.

مصادر مطلعة تحدثت في تصريحات خاصة لـ"سكاي برس"، عن لقاءات "علوش" مع سياسيين عراقيين، المصادر كشفت عن لقاءات ووجهاء وشيوخ عشائر ما يسمى بـ"ساحات الاعتصام"، في سوريا، لتنسيق المواقف مع ما يسمى بـ"الجيش الإسلامي" الذي يتزعمه علوش.

تطبيع العلاقات بين "الحشد الوطني والجيش الإسلامي"  

المصادر تكشف عن وجود لقاءات لتطبيع العلاقات بين "الحشد الوطني والجيش الإسلامي"، حيث تشير إلى أن محافظ نينوى السابق ورئيس الحشد الوطني اثيل النجيفي التقى "سراً" مرتين مع "علوش" في سوريا".

وتوضح أن "الطرفين بحثا اندماج الجيش الإسلامي والحشد الوطني في جبهة واحدة بغية تنسيق المواقف بينهما، وإقامة معسكر لقواتهما في منطقة البعاج بمدينة الموصل، شمال العراق".

وتنقل المصادر عن تقارير استخبارية أردنية وروسية ، إن "زعيم الجيش الإسلامي عقد لقاءات مع مسؤولين بالكنيست الإسرائيلي ووزير سابق في المخابرات الإسرائيلية".

وكانت مصادر عسكرية سورية ذكرت أن "علوش وعددا من قادة ما يعرف بـ"جيش الإسلام" قتلوا بغارة لسلاح الجو استهدفت اجتماعا لهم في منطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية بريف العاصمة السورية دمشق.

سيرة "علوش" الذاتية

ولد محمد زهران علوش في مدينة دوما بريف دمشق عام 1971، والده الشيخ عبد الله علوش داعية سلفي، درس الشريعة الإسلامية في جامعة دمشق وتخرج منها، وسافر بعدها إلى السعودية وأكمل الدراسة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وهناك درس عند عدد كبير من المشايخ السعوديين ومنهم عبد العزيز بن باز ومحمد بن صالح العثيمين.

عاد بعدها إلى سوريا وعمل في المقاولات، لكنه لم يبتعد عن النشاط السلفي، فتعرض لملاحقة أمنية، وتم سجنه عام 2009، بتهمة حيازة أسلحة وجدها الأمن في سيارته، 

وضعته السلطات السورية في سجن صيدنايا، حيث تعرف على عدد من وجوه الدعوة السلفية في سوريا، وأبرزهم حسان عبود مؤسس أحرار الشام، وأبو عيسى الشيخ مؤسس صقور الشام، وأفرج عنه ضمن عفو رئاسي عقب اندلاع الأحداث في سوريا، لينخرط فوراً في العمل المسلح.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك