بغداد/سكاي برس:م،أ
اتهم النائب عن إئتلاف دولة القانون خالد الاسدي، الاحد، رئيس حكومة كردستان نجيرفان بارزاني بالتشجيع على انتهاك سيادة العراق، فيما اكد ان استقلال الاقليم سيضر بدول الجوار.
وقال الاسدي لـ"سكاي برس"، إن " حكومة اقليم كردستان لا تراعي المسار العام في العلاقات الخارجيه للبلاد"، مبينا ان "الجميع في كردستان يتصرفون بمعزل عن الموقف الرسمي للدولة العراقية".
واضاف انه " في الوقت الذي يعاني فيه العراق من مشاكل كبيره مع الجانب التركي في موضوعة تجاوز القوات على الاراضي العراقية، نجد تكرار زيارات السياسين الاكراد الى تركيا".
وتابع ان " الزيارات المتكررة لرئيس حكومة كردستان نجيرفان بارزاني ولرئيس الاقليم مسعود البارزاني لايمكن ان تفسر على انها زيارات ودية"، مؤكدا انها " تشجيع الجانب التركي على المزيد من الاختراقات للارضي العراقية".
داعيا السياسين الاكراد الى " الانتباه لما يفعلون من خلال زياراتهم غير المدروسة "، مشيرا الى ان " ما فعله قاده الاقليم برهن على ارتباطهم بتركيا ".
وطالب القيادة الكردية بـ" مراجعه موضوع امتهان اقتصاد الاقليم بتركيا "، مبينا ان " البارزاني يعتقد ان تركيا سوف تساعده في استقلال الاقليم".
واشار الى ان "دعوات الاستقلال جاءت لاحراج خصوم مسعود البارزاني داخل الاقليم باعتباره يواجه معارضة داخل الاقليم ، سيما وان الاخير يريد بشكل او بآخر ان يعيد انتاج الخطاب القومي المتزمت".
واكد ان "استقلال الاقليم سيتضرر بها دول الجوار من تركيا سوريا وايران لذلك سوف لن يسمحوا بهذا الاجراء "، مبينا ان هذه التصريحات للضغط على الخصوم السياسين داخل الاقليم".
وكانت أعلنت رئاسة حكومة إقليم كردستان، امس السبت، أن رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان البارزاني سيتوجه اليوم إلى تركيا، لبحث أوضاع المنطقة مع اردوغان واوغلو،فيما طلب رئيس اقليم كوردستان مسعود البارزاني في وقت سابق، من حزبه التوصل مع الاحزاب الاخرى على آلية لاجراء استفتاء حول الاستقلال، فيما رحبت النائبة عن كتلة التغيير البرلمانية شيرين رضا بفكرة الاستقلال، مؤكدة ان جميع وعود بغداد للاقليم هي "حبر على ورق".
وتأتي الزيارات المتكررة إلى تركيا في وقت تشهد العلاقات بين العراق وتركيا توترا عقب دخول قوات تركية إلى معسكر زيلكان قرب الموصل.
