Skip to main content

تقارير تثبت تجسس واشنطن على نتنياهو

عربية ودولية الخميس 31 كانون أول 2015 الساعة 14:42 مساءً (عدد المشاهدات 450)

بغداد / سكاي برس: افادت صحيفة “وول ستريت جورنال”أن الولايات المتحدة تنصتت على اتصالات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على الرغم من انها وعدت بالحد من تجسسها على حلفائها بعد فضيحة وكالة الامن القومي.

وفي اتصال مع وكالة فرانس برس لم ينف البيت الابيض صحة ما اوردته الصحيفة التي استندت في روايتها إلى عدد من المسؤولين في الادارة الامريكية لم تنشر اسماءهم، لكنه بالمقابل شدد على عمق العلاقات الامريكية-الاسرائيلي.

وقال متحدث باسم مجلس الامن القومي الامريكي “نحن لا نقوم بنشاطات استخبارية تستهدف الخارج الا اذا كانت هناك مصلحة محددة تبرر ذلك مرتبطة بالامن القومي. هذا الامر ينطبق على المواطنين العاديين كما على زعماء العالم”.

واضاف ان “الرئيس أوباما قال تكرارا ان التزام الولايات المتحدة امن اسرائيل مقدس″.

من جهته رفض السفير الاسرائيلي في واشنطن التعليق على هذه القضية.

وقبل عامين واثر انكشاف امر برنامج التجسس الواسع النطاق الذي مارسته وكالة الامن القومي الاميركي في العالم اجمع والذي لم يوفر زعماء الدول، وعد الرئيس باراك اوباما بالحد من التجسس على قادة الدول الحليفة.

وبحسب (وول ستريت جورنال) فان اوباما وجد “اسبابا قاهرة تتصل بالامن القومي” تبرر الابقاء على التجسس على بعض القادة بمن فيهم نتنياهو والرئيس التركي رجب طيب اردوغان.

واضافت الصحيفة ان الادارة الامريكية اختارت على الارجح عدم نزع الاجهزة الالكترونية المزروعة للتنصت على الاتصالات في الخارج بسبب صعوبة اعادة زرع هذه الاجهزة عند الحاجة اليها.

وبحسب (وول ستريت جورنال) فقد امر أوباما بأن توقف وكالة الامن القومي مراقبتها لاجهزة التنصت المزروعة لاعتراض اتصالات ومراسلات قادة دول حليفة وان تبقي قادة آخرين تحت مجهر المراقبة المشددة.

واكد مسؤول أمريكي كبير للصحيفة طالبا منها عدم نشر اسمه ان قرار ابقاء التجسس على نتنياهو لم يتطلب كثيرا من الاخذ والرد. وقال “نوقف التنصت على بيبي (لقب نتنياهو) قطعا لن نفعل ذلك”.

وبحسب الصحيفة فان الادارة الامريكية كانت خائفة من ان تكون اسرائيل تتجسس من جانبها على المفاوضات التي كانت جارية بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الايراني.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك