Skip to main content

علاوي يقُر: العراقيون يترحمون على صدام بسبب أدائنا والبلد ينحدر نحو الهاوية

المشهد السياسي الاثنين 25 كانون ثاني 2016 الساعة 10:39 صباحاً (عدد المشاهدات 535)

بغداد/ حسن الشمري: 

أقر رئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي، بأن الأخطاء التي ارتكبها السياسيون بعد الإطاحة بالنظام السابق جعلت العراقيين "يترحمون" على صدام حسين، محذرا من انحدار العراق نحو "الهاوية"، فيما أكد أنه سيعمل على "معارضة" العملية السياسية القائمة حاليا في العراق.

وقال علاوي في حوار مع "الشرق الأوسط" واطلعت عليه "سكاي برس"، إن "العراقيين صاروا يترحمون على النظام السابق بسبب أداء الحكومات التي أحرقت العراقيين بنار الطائفية والمحاصصة"، مبيناً أن "يحدث هو أن العملية السياسية وصلت إلى طريق مسدود.. وهذه العملية أفرزت حكومات أنهت الوضع العراقي سياسيا وأمنيا واقتصاديا ومؤسساتيا، وإذا نظرنا إلى المؤسسات التي هي تكون الدولة بالنتيجة فسنراها أنها قائمة على المحاصصات، المذهبية والدينية والعرقية والطائفية".

وأضاف أن "حتى الآن فشلت العملية السياسية لتحقيق ما موجود في الدستور وهو مجلس الخدمة الاتحادي الذي يفترض به أن لا يبحث بأي مرشح لموقع ما هو دينه وطائفته وقوميته ولونه وانتماؤه العشائري، بل يبحث هذا المجلس في خبرة وشهادات وكفاءات الأشخاص وعلى ضوء ذلك يضع الشخص المناسب في المكان المناسب، لكن هذا لم يطبق مع أنه مثبت في الدستور وصار لنا أكثر من عشر سنوات نصر على تشكيل هذا المجلس ولم يتم تطبيقه".

ورداً على سؤال بخصوص عدم انضمام العراق للتحالف الإسلامي بقيادة الرياض للمساعدة في محاربة تنظيم داعش، أشار علاوي إلى أن "العراق ليست له سياسة واضحة وثابتة، ولا يمتلك سياسة خارجية واضحة ومتماسكة، ولا نعرف إلى أين يمضي البلد وهناك أمثلة كثيرة، الأول هو وجود تحالفين معلن عنهما في العراق".

وتابع "التحالف الأخير الذي أعلنت عنه السعودية وبقيادتها له أنا أسميه بتحالف المعتدلين، أو تحالف قوى الاعتدال، وأنا منذ زمن أدعو إلى مثل هذا التحالف، ومؤمن به، وعندما كنت رئيسا للوزراء دعوت لتحالف قوى الاعتدال وأن يضم السعودية ومصر والعراق وجميع دول مجلس التعاون الخليجي وباكستان، ، وعلى العراق أن يبحث وبشكل وضح موضوع انضمامه لهذا التحالف وأن يطلب من السعودية بأن نكون جزءا منه، مثل هذه الأمور يجب عدم إهمالها، وتركها يخلق مناخات سلبية".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك