Skip to main content

العبادي يعترف بعدم امتلاك القدرات اللوجستية للبدء بمعركة الموصل.. الدور الأبرز لأميركا وتركيا

المشهد السياسي الأربعاء 03 شباط 2016 الساعة 09:44 صباحاً (عدد المشاهدات 1064)

بغداد/ حسن الشمري:

قالت مصادر مقربة من رئيس الوزراء حيدر العبادي، الأربعاء، إن الأخير اعترف للأطراف السياسية خلال اجتماعهم بقصر رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بعدم امتلاك العراق القدرات اللوجستية لنقل القوات من اجل شن معركة استعادة الموصل، فيما أشارت إلى أن الدور الأبرز سيكون لأميركا وتركيا.

ونقلت المصادر في تصريحات اطلعت عليه "سكاي برس"، القول عن العبادي ، إن "معركة تحرير الموصل ستكون مختلفة عن بقية المدن وأن دور التحالف الدولي سوف يكون رئيسيا فيها"، مشيرة إلى أن "معركة التحرير ستعتمد على المروحيات الأميركية، نافية وجود قطعات برية أميركية مقاتلة".

وأكدت المصادر أن "معركة الموصل سوف تكون بتوجيه أميركي وجميع القوات المشاركة فيها ستكون بإمرتها وهو ما حظي بموافقة العبادي بان يكون تحرك القوات العراقية داخل حدود الإقليم بإمرة الجيش الأمريكي"، مؤكدة أن "العبادي شدد على ضرورة أن لا تبقى الفرقة ١٥ في مخمور أكثر من شهر وسوف تنطلق منه بعد السيطرة على محوره بالكامل باتجاه قاعدة القيارة التي من المتوقع أن تصبح قاعدة أمريكية.

ولفتت المصادر أن "جبهة الموصل الجنوبية ستكون بعهدة الجيش العراقي وبتوجيه أمريكي، أما جبهة الموصل الشمالية ستكون بعهدة البيشمركة الذين يريدون أن يكون الحشد الوطني معهم في دخول المدينة كي يدخلوا إليها ومعهم حليف من أبنائها موثوق بهم".

وتابعت أن "هذه الجبهة ستكون بالدعم والإسناد الأمريكي والتركي الذي سيكون له دورا أساسيا في معركة التحرير ضمن التحالف الدولي".

وعن بقية الحشود الموجودة في المنطقة أشارت المصادر أنها مازالت غير مضمونة بمشاركتها في معركة الموصل مرجحين بان معظمها سيشترك في المناطق الريفية خارج الموصل ويمسك الأرض في تلك المناطق.

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد، (الأربعاء 30 كانون الأول 2015)، أن مدينة الموصل ستكون المحطة المقبلة للقوات العراقية لغرض تحريرها من قبضة تنظيم "داعش" على غرار الرمادي، مشيرا إلى أن القوات التركية المتواجدة في المدينة سببت "توترات كثيرة"، فيما أبلغ رئيس الوزراء التركي احمد داود أوغلو العبادي عدم وجود نية لإبقاء القوات التركية في العراق.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك