Skip to main content

هذا موقف حزب البارزاني من اتفاقية الاتحاد الوطني وحركة التغيير

المشهد السياسي الخميس 19 أيار 2016 الساعة 12:04 مساءً (عدد المشاهدات 1463)

بغداد/سكاي برس: مريم أجود

اكد الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني،الخميس، ان اتفاقية الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير  سوف تساهم بتوسيع الخلافات الداخلية ، مبينا ان هذا ما لا يخدم حل المشاكل وجمود الخلافات في الاقليم .

وقال الحزب في بيان، بعد اجتماع لمكتبه السياسي تلقته "سكاي برس"، ان "الديمقراطي الكردستاني كان يرى دائما في عقد الاتفاقيات بين الأطراف السياسية امرا طبيعيا اذا كانت من اجل مصلحة الشعب، وتوحيد صفوف قواه، والحد من الخلافات لا ان تكون ضد طرف آخر وتوسيع الهوة الموجودة اصلا".

واضاف البيان، "ان الديمقراطي الكردستاني لايعتبر في الوقت نفسه مبادىء ونقاط اية اتفاقية سواء بين حزبين او اكثر اساسا لادارة العملية السياسية وادارة اقليم كوردستان". 

واستدرك بالقول " يُتوقع من الاتفاقية محاولة لتوسيع الخلافات الداخلية وهذا ما لايخدم حل المشاكل والخلافات الجامدة في الاقليم، بل ستعيدنا الى الاوضاع السابقة غيرالمرغوب فيها، كما انها في الوقت نفسه تقطع الطريق (الاتفاقية) على الاتحاد الوطني الكردستاني لتبني موقف مختلف عن موقف حركة التغيير التي تخطو نحو مزيد من التعقيد والتطرف".

واوضح البيان، "ان الاتحاد الوطني الكردستاني ومن دون مراعاة التحالف والاتفاقية الاستراتيجية والشراكة في ادارة كردستان مع الديمقراطي الكردستاني، ومن دون اية مناقشات ودون اعلام الديمقراطي الكردستاني ادخل نفسه في اتفاقية مع طرف (حركة التغيير) خلق مشكلة سياسية مع الديمقراطي، واوصل بذلك نفسه الى حافة ان يكون طرفا في هذا الخلاف، وذلك على عكس الفترة السابقة حيث كان الاتحاد متعاونا مع الديمقراطي في معالجة المشاكل".

وتابع البيان، ان "الحزب الديمقراطي الكردستاني، باستثناء ارادة الشعب لن يقبل بأية ارادة اخرى، والتجارب السابقة اثبتت ان ادارة الاقليم من دون الديمقراطي الكردستاني، شيء مستحيل".

واضاف، ان"الحزب الديمقراطي الكردستاني ينظر بحساسية الى الاوضاع الحالية لكردستان، ولن يسمح بأي شكل من الاشكال بأية محاولة لتخريب الاستقرار الاداري والسياسي والامني واضعاف ارادة وصمود البيشمركة التي تخوض حربا قوية مع اكثر اعداء الانسانية والحرية وحشية، كما انه مازالت امامنا معارك اكبر". 

وقال بيان الحزب الديمقراطي الكردستاني "كما ان الديمقراطي الكردستاني مُصر على ان لاتذهب دماء البيشمركة التي قُدمت من اجل الحرية سدى، ويجب ان يطلع شعب كردستان العالم كله على ارادته بطريقة شرعية وقانونية كالاستفتاء".

وختم البيان بالقول انه "على الرغم من ان كردستان تجاور اكثر القوات الارهابية توحشا وتقع في منطقة متوترة ألا انها ولله الحمد تعيش حالة استقرار متينة، لهذا فأن الحزب الديمقراطي الكردستاني يؤمن بوجوب ان تكون كل الجهود منصبة على حماية هذا الاستقرار ومعالجة المشاكل والمحافظة على المكتسبات المتحققة قبل اي امر آخر".

وكانت حركة التغيير والاتحاد الوطني الكردستانيعقدا في وقت سابق،اتفاقا يضمن العمل بصورة مشتركة داخل برلماني الاقليم والمركز في بغداد وكذلك داخل مجالس المحافظات،و المشاركة ايضا بقائمة واحدة في الانتخابات المقبلة، بالاضافة الى انتخاب رئيس الاقليم من داخل البرلمان وان يكون رئيس الحكومة صاحب السلطة التنفيذية الاولى في الاقليم.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك