بغداد/سكاي برس:
كشفت مصادر سياسية مطلعة في حزب البعث، الاثنين، عن قلة الرواتب لأغلب القيادات البعثية العراقية المقيمة في الأراضي السورية ، فيما أشار إلى أن القيادات تعاني من شظف العيش بسبب المنح القليلة التي تمنحها قيادات البعث لأعضائها.
وقال مصادر مقربة من حزب البعث المحظور جناح عزة الدوري المقيم في سوريا أن "جناحي حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق بقيادة كل من عزة إبراهيم الدوري ومحمد يونس الأحمد تم تقليص المبالغ الشهرية التي كانت تدفع لهم في السابق والتي تقدر( 1000$)إلى النصف ومن ثم (300$)وذلك بسب المعارك الدائرة بين سوريا من جانب والمعارضة وتنظيم الدولة من جانب أخر".
وأضاف المصدر إن" هذه المنح لا تكفي أن تغطي تكاليف المعيشة لمدة عشرة أيام في أجواء التي تعيشها سوريا".
وتابع المصدر أن" كثير من قيادات البعث بدأت بالتذمر من طريقة التعامل معهم من قبل مسؤليهم وقد ابدوا استعدادهم للذهاب إلى اربيل للتفاوض مع أطراف من الحكومة العراقية في سبيل تامين العودة إلى أحضان الوطن".
و اكدت ابنة الرئيس السابق رغد صدام حسين ، ان حزب البعث قبل كل شيء هو فكر وتوجه سياسي ، مشيرة الى انه يمكن الاستفادة من بنود قانون حظر البعث الذي وافق عليه مجلس النواب.
ودعا حزب البعث المنحل ،امس السبت ،قياداته الى اجتماع عاجل في اربيل بعد قرار مجلس النواب بحظر حزب البعث، فيما طالب النائب عن تحالف القوى العراقية٬ ظافر العاني٬ امس السبت ، بإصدار قانون بحظر الأحزاب الدينية في العراق اسوةً بقانون حظر حزب البعث المنحل.
وصوت البرلمان ، على مشروع قانون لحظر حزب البعث والكيانات المنحلة والأحزاب والأنشطة العنصرية والإرهابية والتكفيرية، بكامل مواده.
وكانت جلسة البرلمان الأخيرة الخميس الماضي، شهدت خلافات على إدراج مشروع قانون حظر البعث في جدول الأعمال، ما اضطر رئيس البرلمان سليم الجبوري إلى تأجيل التصويت على هذا القانون إلى يوم السبت.
