Skip to main content

الواشنطن بوست تحذر من حرب كردية – شيعية – سنية في العراق

المشهد السياسي السبت 13 آب 2016 الساعة 11:16 صباحاً (عدد المشاهدات 517)

بغداد/ سكاي برس: حذرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية من تزايد فرص اندلاع حروب جديدة في العراق مع إضعاف تنظيم داعش، خاصة بعد انهيار دفاعاته بصورة سريعة، مما يخلق إمكانيات لاندلاع صراعات جديدة بين قوات البيشمركة الكردية وقوات الجيش العراقي وفصائل الحشد الشعبي والمقاتلين السنة. 

وتحدثت الصحيفة عن التحالف الذي نشأ بين "الفصائل الشيعية" وقوات البيشمركة قبل عامين من أجل محاربة داعش، وقالت إن "هناك شكوكًا حول ما إذا كان هذا التحالف سيستمر في فترة ما بعد داعش، خاصة أن دفاعات التنظيم تتهاوى سريعا في العراق".

ويقول القادة الأمريكيون والمسؤولون العراقيون إن "هناك هجوما على مدينة الموصل، آخر المعاقل الكبرى للتنظيم في العراق، مرجح أن يتم بنهاية هذا العام، ولو سارت المعركة بشكل جيد، فإن هزيمة داعش في العراق، على الأقل في الأراضي الخاضعة لسيطرته تبدو في الأفق".

ويضيفون "لكن تبدو مع هذا الامر مشكلات جديدة وربما حروب جديدة، فعلى مدار العامين الماضيين، تجاوزت قوات البيشمركة والميليشيات الشيعية وبعض السنة الخلافات القديمة بينهم من أجل مواجهة التهديد الذي يتمثل إليهم، لكن خلافاتهم وشكواهم حول القضايا الحيوية مثل توزيع السلطة والأراضي والأموال والنفط لم يتم حلها".

وتابعت "الطريقة التي تمت بها الحرب، من قبل مجموعة من الجماعات المسلحة محليًا، عقدت المشكلات القائمة مع إثارة نزاعات جديدة أكثر تعقيدًا، مثل مسألة من سيحكم المناطق التي تم إخلاؤها وكيف؟".

من جانبه، بين يزيد صايغ، الخبير في مركز كارنيجي، ان "هناك الآن ما يمكن أن نسميه انتصار على داعش، وفي عملية دحر تنظيم داعش، سيطرت القوات الكردية على المناطق التي كانت تحت سيطرة الحكومة العراقية، ليوسع المنطقة التي تحكمها الحكومة الكردية الإقليمية بنسبة 50%".

ولفت الى انه "أما المقاتلون الشيعة تحت مظلة الحشد الشعبي اندفعت نحو الشمال إلى المناطق التي كانت خاضعة تمامًا للسنة، من جهة اخرى عبرت القوات الكردية مع وحدات الحماية الشعبية الحدود إلى سوريا للمساعدة فى المعركة وسيطروا على مناطق بجوار البيشمركة في الجانب العراقي، منافسيه في نزاع كردي داخلي أكثر تعقيدًا".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك