بغداد/ سكاي برس AA
تعرضت مقاهي شعبية وكافيهيات راقية، الى هجمات مسلحة خلال الايام القليلة الماضية، بغية اغلاقها، فيما هدد اصحاب هذه الكافيهات بهجمات مسلحة تطالهم فيما اذا لم يغلقوها، من قبل اطراف معروفة على حد تعبيرهم.
الهجمات هذه، تحصل منذ ايام وبشكل ممنهج في بغداد، وسط تجاهل حكومي تام، حيث حصل اخر هذه الهجمات في منطقة المنصور مساء امس، عبر استهداف احد الكافيهات بقنبلة صوتية، كخطوة تهديدية اولى قبل التصعيد بالاستهداف القاتل.
يشار الى ان اطراف مسلحة عديدة في بغداد، وذوات سلطة غير رسمية قوية، ترى في المقاهي الشعبية والكافيهات الشبابية، مكامن غير مرحب بها من قبلهم، حيث يسعون لاستهدافها واغلاقها عبر التهديد والهجمات المسلحة والتفجير.
يذكر ان هذه الحركة الجديدة، كانت قد بدأت في محافظة البصرة، وما زالت مستمرة، حيث توسعت الهجمات ضد هذه المؤسسات الى الدرجة التي تسببت باغلاقها عبر المحافظة بشكل شبه تام، في الوقت الذي لم تحرك فيه الحكومة المحلية ساكنا، مما ادى الى تشجع هذه الاطراف، والتوسع محافظة بغداد.