متابعة /وكالات:
كشفت مصادر سياسية ، الثلاثاء ، عن تحركات مشبوهه يقودها رئيس ديوان الجمهورية العراقية نصير العاني بدعم خميس الخنجر من اجل تكوين اقليم سني تقسيم الموصل .
وقال المصدر في حديث تابعته " سكاي برس" ان " رئيس ديوان الجمهورية العراقية نصير العاني يجتمع خلال هذه الايام والتي هي قبيل انطلاق عملية تحرير الموصل بعدد من وجهاء عشائر الموصل والانبار لتكوين جبهة مسؤوليتها وضع اسس تكوين الاقليم السني المزمع عقده في المنطقة الغربية والشمالية من البلاد ، مشيرا الى هذه الاجتماعات كانت بحضور كل من الشيخ محمد سمير وعامر المحامده وكامل محمد الدحل شيخ البو عيسى وشيخ زيدان الجابري سيخ عام البو جابر والذي يمثل احد الاعضاء البارزين في حزب البعث ".
واضاف المصدر ان " الاجتماعات جرت في عمان- الاردن والتي تعتبر معقل حزب البعث المنحل والتي تقود فلوله ابنة الرئيس العراقي العراقي السابق رغد صدام حسين والتي تسعى جاهدة للدخول في اي تكتل حزبي او سياسي داخل العراق لفرض ولو جزء بسيط من نفوذها ، مبينا ان الهدف من هذا التجمع هو تكوين جبهة عربية تابعة لاكراد تسعى لظم المناطق الغربية اليها بعد تحريرها من داعش .
واتهم النائب عن ائتلاف دولة القانون اسكندر وتوت، بالاسم رئيس ائتلاف متحدون للاصلاح أسامة النجيفي بالوقوف وراء مخطط مزعوم لجعل (الموصل) اقليما مستقلا بدعم من تركيا.
واعتبر أسامة النجيفي، فكرة "إقليم نينوى" متفقة مع الدستور والقوانين المشرعة وستمنح الأقليات خصوصيتها، مؤكداً أن الفكرة جاءت "للحفاظ على وحدة المحافظة" وليست دعوة للتقسيم.
يذكر أن النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي اتهم، في (8 أيلول 2016)، الحزب الديمقراطي الكردستاني بـ"منع العرب" من العودة إلى مناطقهم المحررة في المحافظة، فيما أشار إلى أن "أصوات تقسيم" نينوى بدأت تتعالى في ظل "الصمت الحكومي".
وصوت مجلس النواب، في ( 26 أيلول 2016)، على إبقاء الحدود الإدارية لمحافظة نينوى كما هي قبل عام 2003.
