Skip to main content

بعد وصول فصائل الحشد الى محور المدينة ...تركيا تهدد: سنحمي تركمان تلعفر

المشهد الأمني الخميس 27 تشرين أول 2016 الساعة 11:40 صباحاً (عدد المشاهدات 947)

 

بغداد/سكاي برس 

هدد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن بلاده ستتخذ "تدابير أمنية" لم يكشف عن طبيعتها، في حال تشكيل قوات الحشد الشعبي، التي توجهت إلى مدينة تلعفر خطرًا على أمن بلاده، مؤكدا أن لتركيا دورا في حماية التركمان في المدينة، في مؤشر إلى إمكانية تصاعد جديد في التوتر بين أنقرة وبغداد.

وقال جاويش أوغلو، في مؤتمر صحفي مع نظيره السوداني، إبراهيم الغندور، بالعاصمة التركية أنقرة، نقلت تفاصيله وكالة "الأناضول"التركية شبه الرسمية،"، اننا مصممون على حماية حقوق أشقائنا التركمان هنا (بتلعفر)، ونحن لله الحمد قادرون على ذلك، سيما وأننا لم نتركهم يومًا، وفي حال تعرضهم لهجمات فلن نقف غير مبالين".

واتهم جاويش أوغلو قوات الحشد الشعبي، بـ"التحرك بدافع الانتقام قائلا، إن تلك القوات "ترغب في دخول مدينة الموصل العراقية، بدعم وتحريض من بعض الدول والمجموعات (التي لم يسمها)، وشن هجمات على مناطق سنية أخرى".

وبالترافق مع تصريحات جاويش أوغلو، برز موقف مماثل من وزير شؤون الاتحاد الأوروبي كبير المفاوضين الأتراك، عمر جليك، قال فيه إن تركيا "تُعارض جميع المجموعات الطائفية شيعية كانت أو سنيّة، لكون تلك المجموعات تُحدث الكوارث في المنطقة".

وأشار جليك خلال مقابلة مع قناة "TGRT" التركية، إلى أن "جميع المنظمات الإرهابية الموجودة على الحدود التركية “تُشكّل خطرًا أمنيًا على تركيا، التي تدعم المشاريع الرامية لتحقيق السلام والرخاء في المنطقة"، على حد تعبيره.

وكانت بغداد قد عبّرت عن اعتراضها على الدور التركي في معركة الموصل بينما حذرت أنقرة من تغيير هوية المدينة التي تقطنها غالبية سنية.

وصلت فصائل من الحشد الشعبي امس الأربعاء إلى القاطع الغربي لمحافظة نينوى (محور تلعفر) للاشتراك في عمليات قادمون يا نينوى لتحرير المحافظة من تنظيم داعش الإرهابي.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك