بغداد/ سكاي برس:
قال مكتب حاكم إقليم ديار بكر، السبت، إن وراء الهجوم بسيارة ملغومة الذي أسفر عن سقوط 11 قتيلا وإصابة مئة في الإقليم يوم الجمعة مقاتلين كورد وليس تنظيم داعش.
واكد حاكم ديار بكر في بيان اطلعت عليه "سكاي برس"، إنه "من الواضح أن حزب العمال الكردستاني مسؤول عن الهجوم مستشهدا باتصالات بين مقاتلين من الحزب".
وكانت وكالة أعماق للأنباء الموالية لتنظيم داعش قالت بعد هجوم يوم الجمعة إن التنظيم أعلن مسؤوليته عنه.
وأعلنت وكالة أعماق، الذراع الإعلامي لتنظيم داعش، أن التفجير الذي وقع صباح الجمعة أمام مقر للشرطة في دياربكر، كبرى مدن جنوب شرق تركيا ذي الغالبية الكردية، نفذه التنظيم الإرهابي، كما أفاد موقع "سايت" المتخصص برصد الحركات الإرهابية.
واضافت الوكالة في خبر عاجل "مصدر أمني لوكالة أعماق، مقاتلون من الدولة الإسلامية فجروا سيارة مفخخة مركونة أمام مقر للشرطة التركية في دياربكر جنوب شرقي تركيا"، في هجوم أوقع تسعة قتلى على الأقل بينهم شرطيان، وحوالى مئة جريح.
وبحسب سايت فإن أعماق نشرت هذا الخبر العاجل على تطبيق تلغرام، في حين أعاد مغردون نشرها على حساباتهم على موقع تويتر.
ووقع الانفجار بعد ساعات على توقيف السلطات التركية رئيسي حزب الشعوب الديموقراطي المدافع عن القضية الكوردية وعدد من نوابه خلال الليل.
وكان رئيس الوزراء بن علي يلدريم سارع الى اتهام حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه كل من انقرة وواشنطن وبروكسل بأنه تنظيم “إرهابي”، بالمسؤولية عن الانفجار.
