بغداد/سكاي برس
اكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض،الاحد،ان المجال مفتوح للتفاهم بشأن تفاصيل قانون الحشد الشعبي.
وقال الفياض في مؤتمر صحفي حضرته "سكاي برس"، "اليوم هو يوم العراقيين المضحين وكل التشكيلات العسكرية موضع احترام ونبارك لانفسنا اقرار القانون وتأسيس الحشد الشعبي كقوة رديفة للجيش"،مبينا ان "الحشد سيعمل كالجيش او جهاز مكافحة الارهاب".
واضاف الفياض،أن "انجازات الحشد بدأت من تخوم بغداد عندما كانت مهددة والكيان منضبط ولم يتمرد على قرار العمليات المشتركة وهو من اكثر المؤسسات العسكرية انضباطا وهو يمثل جميع العراقيين والمادة القانونية في قانون الحشد تنص على وجود توازن بين المكونات".
وتابع،ان "اقرار قانون الحشد هو يوم التئام سياسي وليس فرقة وسيكون انتشار قواته خاضعاً للمصلحة العليا من قبل القائد العام للقوات المسلحة".
وبين،اننا "نحترم بعض الملاحظات من الاخوة الشركاء في العملية السياسية لكننا لن نقبل على اي اشتراطات تأتي من الغرف المظلمة والقانون جاء عرافانا وتكريسا لجهود مقاتليه".
ولفت الى ان"البعض يريد ان يحسب الحشد الشعبي على طائفة معينة ولكن نص القانون لايوجد فيه تمييز ويمثل جميع العراقيين وايضا يمثل مستقبل العراق".
واشار الى،ان "اننا لدينا تشكيلات من كل المحافظات وبضمنها الانبار وصلاح الدين ونينوى وديالى والحشد الشعبي ليس كالحرس الثوري الايراني كما يزعم البعض فهو نتاج فتوى المرجعية وجاء لحاجة ضرورية وهي مقاتلة الارهاب".
وصوت مجلس النواب، امس السبت، على قانون الحشد الشعبي باجماع الحاضرين، وسط اعتراض تحالف القوى وائتلاف متحدون وائتلاف المطلك الذين اعتبروا التصويت على القانون نسفا للعملية السياسية وضربا لجهود زعيم التحالف الوطني عمار الحكيم، في طرح مبادرة التسوية السياسية بين الاطراف السياسية العراقية.
