Skip to main content

حقائق صادمة... ما علاقة جمال الضاري بحارث الضاري ومشروع "الاخوان" في العراق؟

المشهد السياسي الأربعاء 30 تشرين ثاني 2016 الساعة 12:27 مساءً (عدد المشاهدات 13271)

بغداد/سكاي برس 

لايخفى على احد ان رئيس اللجنة المركزية لمشروع الوطني العراقي جمال الضاري، المحرك الاساس في تأجيج الطائفية  في البلاد بدعم من دول الخليج ، فبعد تخصيصه 25 مليون دولار لاجتذاب عدد من اعضاء مجلس النواب الحالي، ليشكل منهم كتلة برلمانية جديدة خاصة به تتيح له المشاركة في العملية السياسية الجارية في العراق وخوض الانتخابات القادمة، عاد الاخير ليرسم من خططه المقيته واتفاقاته التكتيكية صورة مزيفه له يوهم بها "سنة العراق" بأنه حريص وخائفا عليهم ولكن هذه المرة بدعم "اخواني" جديد يكشف على الاعلام.

مصادر تحدثت لـ"سكاي برس"، عن طبيعة علاقة جمال الضاري باهله وكيف تم تعاونه مع الاخوان ،قائلة " الاخير هو خال حارث الضاري ومحاسبة المقرب منه وكاتم اسراره"، مبينة انه بعد وفاتة حصل خلاف بين مثنى وجمال الضاري حول مبالغ مالية كبيرة  استمر حتى يومنا هذا ".

واكدت المصادر ان " جمال الضاري استثمر الضاري الكبير بأمراء قطر وحزب الاخوان في قطر لدعم مشروعة ،بالاضافة الى لقاء شخصيات دينية بارزة بشكل غير معلن من الشيخ القرضاوي الى المرشد الاخوان في مصر قبل اعتقالة "، موضحة ان " الاتفاق تم على تنفيذ مشروع الاخوان في العراق مع شخصيات بارزة ومهمة من بينها اسامة النجيفي وخميس الخنجر الداعم الرئيس لمشروعة من الناحية المادية بالاضافة الى سليم الجبوري الذي يحمل الجنسية القطرية وهو زعيم الاخوان في العراق".

 وتابعت المصادر ان " جمال حصل بعد اخفاق الابن الأكبر مثنى حارث الضاري في إكمال مشروع ابيه على الدعم من أمراء خليج بإستثاء السعودية لعلاقتها المتوترة مع قطر بالاضافة الى دعم وسائل الاعلام الخليجي لمشروع جمال الضاري ليضهر الشخصية البارزة السنية".

واشارت المصادر ان " من اهم هذا الدعم كان عقد المؤتمر سيئة الصيت في العاصمة الفرنسية باريس وإطلاق مشروع الوطني العراقي بدعم مادي وإعلامي من أمراء قطر بالاضافة الى العراب الخنجر".

ولفتت المصادر الى ان " جمال أخذ اربيل في اقليم كردستان مقر له والمشروعة وظهر جمال الضاري منفتحاً ونشط في وسائل الاعلام عكس مثنى حارث الضاري الذي توارى عن الانضار لأسباب غير معروفة او لاتفاق تكتيكي سياسي بينة وبين ابن خالتة ليكون المشروع الوطني العراقي هو احد مشاريع الاخوان في العراق".

وكانت النائب عن جبهة الإصلاح عالية نصيف حذرت في وقت سابق، التحالف الوطني وكل من يرعى التسوية السياسية سواء كان الأمم المتحدة أم غيرها من شمول "القتلة والمتآمرين على الشعب العراقي" بهذه التسوية ، مؤكدة "يجب أن لا يوضع في قائمة التسوية من استباح دماء الشعب العراقي وسمح لداعش بدخول العراق أمثال رافع العيساوي وطارق الهاشمي وخميس الخنجر وأثيل النجيفي وجمال الضاري وكل من تلطخت يداه بدماء شعبه وتآمر على البلد ".

يذكر ان جمار الضاري وجه دعوة الى وفد كبير برئاسة المرجع الديني فاضل البديري احد مراجع الحوزة العلمية في النجف الأشرف للقاء في اربيل, بالاضافة الى شيوخ القبائل وأكاديميين يمثلون مدينة النجف الاشرف لدعم وتأييد المشروع الوطني العراقي في الانتخابات المقبلة.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك