بغداد / سكاي برس
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، السبت، 30 سبتمبر/أيلول، إن قضية كردستان لا تتعلّق باستفتاء أو بتقرير مصير بل بتقسيم المنطقة على أسس عرقية"، مؤكدا أن ما يجري في كردستان العراق يهدد المنطقة كلها.
وأكد نصر الله، خلال كلمة له بمناسبة ذكرى عاشوراء: "نحن ننتهي من مؤامرة داعش التي صنعتها إسرائيل ودعمتها قوى إقليمية، فإن المنطقة تتحضّر لمشروع التقسيم"، مضيفاً "بعد فشل مشروع داعش عادوا إلى مشروع تقسيم المنطقة والبداية من إقليم كردستان العراق".
وبخصوص الموقف الأمريكي من هذا الأمر، أكد الأمين العام لحزب الله، أنه لا يجوز الوثوق بهذا الموقف، قائلاً:
إن ثمة أصوات أمريكية بدأت تدعو لدعم الانفصال، مشيراً إلى أن إسرائيل هي الداعم الوحيد لانفصال الإقليم.
ووجّه نصر الله كلامه للحكام في السعودية، مؤكداً أن انفصال كردستان العراق إن حصل، سيصل لاحقاً إلى السعودية ويؤدي إلى تقسيمها، قائلاً: "السعودية من أكثر دول المنطقة المؤهلة للتقسيم".
وأضاف أنه إذا تم تقسيم المنطقة فإن الدول التي ستقوم ستتصارع فيما بينها لعشرات السنين بفعل الجهود الإسرائيلية في هذا الإطار، مؤكداً أن التقسيم يعني أخذ المنطقة إلى حروب لا يعلم مداها سوى الله"
وأكد الأمين العام لحزب الله، أن المشكلة ليست مع الشعب الكردي بل مع سياسيين كرد لهم مشاريعهم ومصالحهم، مؤكداً أنه إذا توحدت الدول العربية والإسلامية على رفض التقسيم، فإن "القيادات الكردية المتورّطة ستعود إلى الحوار".