بغداد/ سكاي برس:a
أعلنت كتائب جند الامام، إحدى فصائل الحشد الشعبي، الاثنين، حرصها على "تعزيز علاقتها الموضوعية مع القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء"، متهمة "بعض وسائل الإعلام" بـ "إخفاء الحقائق وتشويه الوقائع بهدف إشاعة الفتنة وشحن العلاقة بالتوتر المفتعل بين فصائل الحشد الشعبي والجهات العليا في الدولة".
وقال المتحدث باسم الكتائب، حسين الأسدي، في بيان، اطلعت عليه "سكاي برس"، "إننا في كتائب جند الامام حريصون على تعزيز علاقتنا الموضوعية مع القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء لإيماننا العميق بالعهد الوطني وشرعية الحكومة والحكم والحاكم، ولاننا جزء من هيئة الحشد الشعبي نتبنى المشروع الوطني ونؤكد على إرادة الأمة في الذود عن حقوقها الوطنية المشروعة في التحرير والكرامة والعدالة الاجتماعية".
ويقول الأسدي إن وسائل إعلام "تحرف الحقائق"، مؤكدا أن "للإعلام الوطني دوراً مهماً ومميزاً بنقل الحقيقة وإظهارها بالشكل الذي ينسجم مع التوجهات الوطنية الراهنة وبما يخدم المصالح العليا في البلاد وبما يحقق لجيشنا وحشدنا وشرطتنا الوطنية التطلعات والاهداف التي قامت على اساسها فتوى الجهاد الكفائي للإمام السيستاني بتحرير كافة الاراضي العراقية العزيزة".
واستدرك قائلا، "لكن عندما تحرف بعض وسائل الاعلام نقل الحقائق وتشويه المضامين فإن علاقة الأمة وحشدها وجيشها بهذا الاعلام تبدأ بالأفول والانهيار"، مضيفا أنه "لايمكن القول ان هنالك إعلاما وطنياً حراً في ظل اخفاء الحقائق وتشويه الوقائع بهدف إشاعة الفتنة وشحن العلاقة بالتوتر المفتعل بين فصائل الحشد الشعبي والجهات العليا في الدولة ابرزها القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء". لكن المتحدث لم ينقل نص الحديث الأصلي الذي أدلى به، ولم يشر إلى النص المحرف.
وتمنى الأسدي، "نقل الحقيقة كما هي دون تسويف او تزوير او تشويه فنحن أسمى من ان ننجر لمعارك جانبية دون معركتنا الوطنية الشاملة في مواجهة العدو ولن نحيد عن خطٍ عبدته دماء الشهداء وتضحيات أبناء شع