Skip to main content

نصيف تهاجم تحالف القوى: ليكم للأذرع ورفضكم للتسوية السياسية باتت مستهلكة وبالية

المشهد السياسي الاثنين 28 تشرين ثاني 2016 الساعة 10:27 صباحاً (عدد المشاهدات 594)

بغداد/سكاي برس 

هاجمت النائبة عن جبهة الاصلاح عالية نصيف، الاثنين، بعض ساسة تحالف القوى العراقية ،مبينة أن سياسة لي الأذرع ورفض التسوية السياسية باتت مستهلكة وبالية.

وقالت نصيف في بيان لها تلقته "سكاي برس"، انه "من المؤسف أن بعض ساسة تحالف القوى والمحسوبين على المكون السني مازالوا يعتمدون سياسة لي الأذرع التي باتت بالية ومستهلكة، واليوم يستخدمونها رداً على قيام مجلس النواب بإقرار قانون الحشد الشعبي الذي أنصف المجاهدين العراقيين بكل انتماءاتهم ممن وقفوا في وجه عصابات داعش الإرهابية وصانوا الأرض والعرض وضحوا بدمائهم لدوافع وطنية خالصة".

وبينت، ان "الساسة الذين اعتادوا على إثارة المشاكل في سعي منهم لتحقيق مصالح شخصية وحزبية هم أنفسهم الذين أوصلوا العراق الى ما هو عليه بدءاً من ساحات الاعتصامات وانتهاءً بدخول الدواعش واحتلال محافظات بأكملها، واليوم يعترضون على قيام البرلمان بالتصويت على قانون الحشد الشعبي ويهددون برفض التسوية، رغم أن هذا التهديد لاقيمة له لأن التسوية لاحاجة لنا بها اليوم".

وأوضحت ان "كل ما هو مطلوب اليوم هو إجراءات حكومية تضمن تحقيق العدالة الاجتماعية وتشريعات وقوانين تعزز روح الانتماء للوطن لدى المواطن العراقي وتقوي أواصر المجتمع وترسخ المودة بين أبناء الوطن الواحد وتنهي التشدد الطائفي".

وأشارت نصيف الى ان "هناك أكثر من 25 فصيل من أبناء المكون السني في الحشد الشعبي، وقد ظهرت وجوه جديدة على الساحة السياسية ممن وقفوا بوجه داعش وأثبتوا صدق انتمائهم لوطنهم وشعبهم، ولم يعد الجمهور بحاجة الى المفلسين سياسيا الذين باتوا مجرد وجوه كالحة لا تتمتع بأية شعبية في الشارع".

ووصف المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، في وقت سابق، "التسوية السياسية" التي طرحها التحالف الوطني مؤخرا بأنها "صيغة إنقاذية" للعراق، مبديا رفضه إزاء قيام جهات، لم يسمها، بـ"تضليل" الجمهور بشأن محتوى وأهداف التسوية، فيما أكد أن رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي كان من أول المصوتين عليها.

وكان المالكي أكد في (17 تشرين الثاني 2016)، أن "التسوية التاريخية" تضمنت ضوابط لتحديد المشمولين بها، وفيما أبدى رفضه إجراء تسوية مع المتسببين بـ"أزمة الاعتصامات" والملطخة أيديهم بدماء العراقيين، دعا إلى عدم إعادة إنتاج "الإرهاب" ومشاريع التقسيم باسم التسوية.

وأكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاربعاء الماضي، أنه لن "يزج" نفسه في مصالحات "مبنية على دماء" العراقيين، وفيما شدد على ضرورة إبعاد اتفاقيات المصالحة الوطنية والتعايش السلمي عن "الدواعش والبعثيين"، أشار إلى أن من أراد الدخول في اتفاقات سياسية ينبغي أن يكون من خلال صناديق الاقتراع.

واعتبر رئيس البرلمان سليم الجبوري في (10 تشرين الثاني 2016)، أن "التسوية التاريخية" من شأنها تحقيق "وئام سياسي" في البلاد، وفيما أعلن تأييده لأي مشروع سياسي يفضي لتعزيز السلم الأهلي، اعتبر أن الوقت قد حان لتصفير المشاكل.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك