Skip to main content

بدعم حكومي... البعثي يونس الأحمد في عُمان بعد مغادرته لسوريا

المشهد السياسي الاثنين 28 تشرين ثاني 2016 الساعة 13:44 مساءً (عدد المشاهدات 7141)

بغداد/سكاي برس 

كشف مصدر مطلع، الاثنين، عن تواجد الجنرال البعثي محمد يونس الأحمد في سلطنة عمان بعد مغادرته لسوريا، مبينا ان الاخير يتمتع بحصانة حكومية.

وقال المصدر في حديث لـ"سكاي برس"، ان " الجنرال البعثي محمد يونس الأحمد بعد انشقاقه عن القيادة القطرية التي يقودها عزة الدوري ، ما زال يسعى في ارجاع حزب البعث الى السلطة"، مبينا ان " الاخيريتمتع بحصانة من قبل حكومة ويمارس التجارة بالاضافة الى العمل السياسي كأحد قادة جناحي حزب البعث".

واضاف المثصدر ان " الاحمد متواجد في سلطنة عمان بعد ان غادر سوريا"، مؤكدا انه "من ابرز المشمولين في مبادرة التسوية السياسية التي طرحها عمار الحكيم".

وكان زعيم التحالف الوطني، عمار الحكيم، طرح مبادرة "التسوية التاريخية"، وذلك في إطار ما قال إنه سعي منه للملمة الوضع العراقي، وتحقيق المصالحة التاريخية التي يفترض أن تكون حاضرة في عراق ما بعد تنظيم الدولة.

وتضمنت المبادرة، عدة بنود وفقرات، منها اعتماد تنوع قوى الاتفاق، حيث وسعت المبادرة من قاعدة القوى المشمولة بالحوار والاتفاق، فهي لم تستثن سوى حزب البعث وتنظيم داعش، وكل “كيان إرهابي وتكفيري وعنصري".

يشار الى ان الاحمد قدم في وقت سابق إلى حزب الدعوة مبادرة لتشكيل «حكومة وحدة وطنية موقتة» بزعامة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، على اعتبار أن العراق "لن يستقر إلا إذا اتفق البعث والدعوة وتناسيا الماضي"، وذلك في مبادرة جاءت "تثمينا" لمواقف المالكي القومية مع سورية، وشرطة إلغاء الدستور الحالي وإصدار عفو عام.

ويتيح قانون العفو العام الى من هم خارج العراق المشاركة في الانتخابات ومنهم الابنة الكبرى لصدام حسين، بالاضافة الى الكثير من ازلام النظام السابق.

يذكر ان رئيس النظام السابق صدام حسين أوصى بان يكون خلفه بالحزب عزة الدوري وإن رفض يكون محمد يونس الأحمد وإن رفض فيكون سعدون حمادي.

وفي يوليو 2006 أدرجته الحكومة العراقية ضمن قائمة ضمت 41 مطلوبا، بتهمة "تمويل وقيادة العمليات الإرهابية" و"الاشتراك في إعادة بناء حزب البعث المنحل".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك