بغداد/سكاي برس:
اكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي، ان بلاده مستعدة لكافة الاحتمالات في حالة خرقت الادارة الاميركية الجديدة الاتفاق النووي الذي صوت عليه مجلس الامن الدولي في 20 من تموز عام 2015 .
ونقلت وكالة فارس الايرانية عن صالحي اليوم الاثنين في معرض رده على سؤال حول قرار الكونغرس الاميركي والذي صدر قبل نحو اسبوعين، لتمديد الحظر على ايران لمدة عشر سنوات أخرى، قوله"ان ايران ستعلن موقفها في حالة تمديد الحظر او المصادقة عليه من قبل مجلس الشيوخ والرئيس الاميركي الجديد لان تمديد الحظر يستغرق عدة مراحل".
واضاف قائلا" هذا الموضوع صادق عليه الكونغرس ويجب ان يذهب الى مجلس الشيوخ ومن ثم يوقع عليه الرئيس الاميركي ، فاذا تمت جميع هذه الخطوات ونفذ عمليا ، فانه من المؤكد يعتبر خرقا للاتفاق النووي ، حتى ان الامريكيين انفسهم يقرون بذلك".
وحول الفترة التي تستغرق للعودة الى ماقبل الاتفاق النووي في حالة نقضه من قبل الطرف الآخر ، اوضح صالحي "اننا توقعنا جميع الاحتمالات اثناء المفاوضات ، حيث لايمكننا أبدا الثقة بالغربيين لكن لم يكن بالامكان طرح هذا الموضوع علنا".
ودعا صالحي الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الى" التحرك في اطار الحقائق الراهنة ، ولايمكنه الغاء اتفاق دولي تم تاييده من قبل مجلس الامن الدولي من جانب واحد ، فنحن لم نوقع اتفاقا ثنائيا مع اميركا"حسب قوله.
ونفى صالحي ماذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" حول اجراء محادثات جديدة ، وقال : اعلنا سابقا حول المواضيع التي تخص الماء الثقيل ، مشيرا الى ارسال 11 طنا من الماء الثقيل الى عمان لوجود زبائن يرغبون بشراء الماء الثقيل الايراني.
تجدر الاشارة الى ان الاتفاق النووي صادق عليه مجلس الامن الدولي في 20 تموز 2015، وأكد مجلس الأمن أن إبرام خطة العمل يشكل منعطفاً رئيسياً على مسار نظره في المسألة النووية الإيرانية، وأعرب عن رغبته في إقامة علاقات جديدة مع إيران بصورة مُرضية.
