بغداد/سكاي برس:
بدأت اليابان عمليات إعدام بالجملة لأكثر من 300 ألف دجاجة وبطة بعد تأكد تفشي سلالة شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور في شمال البلاد.
وذكرت وكالة كيودو للأنباء يوم الثلاثاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني نقلا عن خدمة جيجي الإخبارية إن هذه هي المرة الأولى التي تنتشر فيها إنفلونزا الطيور بين الدواجن في اليابان منذ عامين.
وانطلقت السلطات في إعدام الدواجن في قرية في مقاطعة نيجاتا شمالي طوكيو بعد العثور على 40 طائرا نافقا جراء الإصابة بالسلالة الخطيرة من إنفلونزا الطيور "إتش5".
ومن المقرر أن يتم إعدام نحو 310 آلاف دجاجة في مزرعة بقرية سيكيكاوا وذكرت السلطات أن عمليات الإعدام ستستمر حتى الثاني من ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وإلى الشمال في مقاطعة أوموري جرى إعدام حوالي 16500 بطة بعد تأكد إصابتها بفيروس "إتش5 " المسبب لإنفلونزا الطيور، وأكدت السلطات بأن هذه هي المرة الأولى التي تُسجل فيها إصابات بإنفلونزا الطيور في هذه المقاطعة.
وتم رصد سلالة خطيرة من فيروس إنفلونزا الطيور (إتش5إن1) في دول أوروبية عدة أدت إلى إعدام الآلاف من الدواجن بعد العثور على الفيروس في بط بري بشمال فرنسا.
كما ظهرت بؤر تفش للسلالة في الأسابيع القليلة الماضية في كل من هولندا وسويسرا ورومانيا وألمانيا حيث أعدمت السلطات الهولندية نحو 190 ألف بطة يوم السبت الماضي في ست مزارع بعد تفشي إنفلونزا الطيور فيها.
