Skip to main content

برعاية من سياسين عراقيين صحيفة الشرق الاوسط لا زالت تعمل في بغداد

المشهد السياسي الجمعة 02 كانون أول 2016 الساعة 12:31 مساءً (عدد المشاهدات 1992)

بغداد/سكاي برس:

كشف مصدر مطلع ، الجمعة، عن تدخل سياسين متنفذين بعدم اغلاق مقر صحيفة الشرق لاوسط في العراق ، فيما اشار المصدر االى ان صحيفة لاتزال تعمل  ولم يتاخذ بحقها اي إجراء وكل ما قيل هو للاعلام لا أساس له.

وقال المصدر لـ"سكاي برس"،ان" سياسين عراقيين متنفذين تربطهم علاقة برئيس التحرير السابق سلمان بن يوسف الدوسري يقفون وراء عدم اغلاق مقر صحيفة الشرق الاوسط السعودية في بغداد ، مبينا ان الصحيفة طبعت عددها الجديد وزعت في بغداد وباقي المحافظات".

واضاف المصدر ان " صحيفة الشرق الاوسط لاتزال تعمل في العراق ولم يتاخذ بحقها اي إجراى وكل ما قيل هو للاعلام لا أساس له ".

ويرى مختصون في مجال الإعلام الالكتروني أن دلائل فبركة التقرير برزت عندما عمدت الصحيفة لرفع مادتها الصحفية المسيئة لكرامة البلاد من دون مبرر، تبعها التبرير غير المنطقي لإيقاف عمل المحرر في العراق دون الإفصاح عن أسمه.

و استنكر عدد من المدونين والصحفيين العراقيين،  سياسة الصحيفة السعودية، مطالبين  بغلق مكتبها ومقاضاتها على خلفية أساءتها للنساء العراقيات.

واكد رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط السعودية سلمان بن يوسف الدوسري، الثلاثاء، عدم اعتذار الصحيفة على ما نشرته من إساءة لنساء العراق، فيما اشار الى ان يعد من سياسية الصحيفة وتوجهاتها.

واكدت منظمة الصحة العالمية أنها تسلمت من صحيفة الشرق الأوسط السعودية عبر البريد الإلكتروني اعتذاراً عن المقال الذي نشرته ونسبت فيه للمنظمة تصريحاً كاذباً، فيما لم توجه اي اعتذار الى الشعب العراقي عن الاساءة التي طالت زوار الامام الحسين عليه السلام واكتفت الصحيفة بنشر تنويه في الصفحة التاسعة لها تحت عنوان "معلومة مغلوطة".

جدير بالذكر ان صحيفة الشرق الاوسط٬ نشرت٬  الاحد الماضي ٬ تقريرا نسبت المعلومات الواردة فيه الى شخص وصفته بالمتحدث باسم منظمة الصحة العالمية يتحدث عن حالات حمل غير شرعية لأكثر من 169 امرأة عراقية خلال زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام عن طريق اختلاطهم مع الزائرين الوافدين من ايران.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة