متابعة/ وكالات:
استنكرت المرجعية الدينية في النجف الاشرف تطاول رئيس مؤسسة الشرقية سعد البزاز على مقام مراجعنا الكرام واصفاً اياهم بانهم ليسوا عراقيين ولا يمثلون العراق.
نقلاً عن أبواب المرجعية القريبة من مراجع النجف تابعتها "سكاي برس" جاء ذلك على لسان احد رجال الدين المقربين من المرجعية الشيخ عباس الساعدي ان" ما تحدث به البزاز خلال اجتماعه مع سياسين وبرلمانيين في العاصمة البريطانيا لندن واصفاً مراجعنا بانهم ايرانيين وينفذون اجندات ايرانية ويجب ابعادهم .
واضاف الساعدي لقد نسي البزاز اوتناسا دور المرجعية الدينية ومراجعها الذي وصفهم بالايرانيين .
من كل الاحداث التي مرت بالعراق. ام تراه شاخت ذاكرته ونسي قيادة السيد الشيرازي(قدس) لثورة العشرين و الشيخ فتح الله، شيخ الشريعة الأصفهاني الذي كان يعد الركن الثاني لزعامة الثورة بعد وفاة الشيرازي،
و السيد أبو القاسم الكاشاني الذي اسس في مدينة الكاظمية المقدسة حينها (الجمعية الإسلامية) وبتوجيه من المرجعية التي كانت تحمل مبادئ ومضامين سياسية تقضي بتحسين الوضع القائم في العراق .
و اشار الساعدي كذلك لخطباء وعلماء كربلاء ومنهم محمد حسين المازندراني ومحمد صادق الطباطبائي وعبد الحسين الطباطبائي، ومحمد علي الحسين وغلام حسين المرندي ومحمد رضا القزويني ومحمد إبراهيم القزويني ومحمد الموسوي الحائري وعلي الشهرستاني وهادي الخرساني الذين تصدو للاحتلال البريطاني وفضح اساليبه الدنية.
مضيفاً أن نجد التأريخ اليوم يعيد نفسه أمام شخصيات دينية فذة قادت العراق في أضنك أوقاته وواجهت أصعب الأحداث السياسية المتمثلة بانهيار دولة برمتها بعد 2003وسقوطها أرضاً أمام أعتى القوى العالمية حالياً،
وكانت مرجعية السيد السيستاني اعلا الله مقامه هي صمام العراق الجديد رغم بغض الحاسدين الذين يراهنون على تقسيم العراق الواحد ليغنموا من الخراب الذي يسعون لاجله.
