بغداد/سكاي برس
كشف مسؤول كردي، الاثنين، أن الأكراد يتفاوضون على حدود جديدة مع بغداد، مدّعيا أن الأراضي التي تم تحريرها بالدم من قبل قوات البيشمركة لا يمكن إعادتها إلى الحكومة المركزية.
ونقل تقرير لوكالة الاسوشيتد برس اطلعت عليه "سكاي برس"، عن قائد في البيشمركة يدعى عارف تيمور قوله إنه "بمجرد طرد داعش من الموصل فان الكرد سيتفاوضون على حدود جديدة مع بغداد ، لكن الأراضي التي تم تحريرها بالدم ليس لدينا النية لإعادتها إلى الحكومة الاتحادية".
وأضافت الوكالة أن "مسؤول كردي آخر يدعى دلشاد مولود وصف التحصينات التي يتخذها الأكراد بأنها الحدود المستقبلية لكردستان"، موضحا "أننا لا ننتهك أية قوانين دولية ولا نحتل أراضي أي بلد بل هي اراضينا"، بحسب تعبيره.
من جانبه قال قائد قوات البيشمركة وابن اخ رئيس إقليم كردستان سيروان بارزاني "لقد كان لنا خط جبهة والان اصبحت حدودنا وستبقى إلى الأبد وان الاراضي التي انتزعت من قبل الاكراد ستبقى في حوزتهم".
وتابع التقرير أن "هذه التصريحات من قبل المسؤولين الأكراد تكشف عن تطلعات من اجل الاستقلال التام للإقليم عن بقية أجزاء العراق وان علامات الحدود التي يرسمها القادة الكرد يمكن أن تشير الى بروز صراع جديد في البلاد بمجرد هزيمة الإرهابيين".
وكانت كتلة الحزب الديمقراطي في تحالف الكتل الكوردستانية إنسحبت من جلسة مجلس النواب إعتراضا على عدم إدراج مستحقات قوات البيشمركة ضمن الموازنة الاتحادية للعراق لعام 2017.
وقال رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني خسرو كوران خلال مؤتمر صحفي للكتلة مساء الاحد إن "كتلته إنسحبت من الجلسة لعدم قناعتها في العديد من بنود الموازنة الاتحادية للدولة العراقية".
