بغداد/سكاي برس
اكد السياسي العراقي المستقل والنائب السابق عزت الشابندر، الاربعاء، ان مشروع التسوية غير واضح المعالم، و مايقوم به ممثل الامم المتحدة يان كوبيتش بمثابة دور الدلال بين الاطراف السياسية لصالح التحالف الوطني.
قال الشابندر في لقاء تلفزيزني تابعته "سكاي برس "،ان "التسوية بين السياسيين تأتي من اجل تقاسم السلطة والسرقات فيما بينهم تحت مظلة التسوية التي اطلقوها".
وأشار الى ان الصراعات التي حدثت داخل المجتمع العراقي خلقها وحرض عليها امراء الطوائف والسياسيين لتبرير بقائهم بالسلطة بعد ان فشلوا في بناء دولة متكاملة، ملفتا الى ان النسيج العراقي متين وازلي ومتحاب.
أما حول ما اثير من مصالحة مع خميس الخنجر قال الشابندر ان "مجيئ الخنجر الى بغداد لايتطلب تدخل الامم المتحدة وأكد انه قادر على الأتيان به الى بغداد باتصال هاتفي فقط.
واوضح ان" التسوية يجب ان تكون بين جميع اطراف المجتمع وبالاخص المتخاصمة والتي بينها دم لغرض انهاء جميع اوجه الخلافات والصراعات في البلد وهذا مايجعلها تسويه ذات اهمية. وبين ان التحالف الوطني الشيعي لم يتبنى التسوية فضلا عن رفض اغلب اطرافه للمصالحة مع الكثير من السياسيين الذي رفضو العملية السياسية".
وكان السياسي العراقي المستقل والنائب السابق عزت الشابندر، اكد في وقت سابق ،ان اقرار قانون الحشد قطع الطريق على ما يعرف باسم مشروع التسوية السياسية، داعيا السنة الى التعامل مع الحكماء من قادة الحشد الشعبي
