Skip to main content

200 شخص حصيلة التفجير المزدوج الذي ضرب مدينة اسطنبول بتركيا

عربية ودولية الأحد 11 كانون أول 2016 الساعة 09:57 صباحاً (عدد المشاهدات 440)

بغداد/سكاي برس:

وقع انفجاران متتابعان  في أقل من دقيقة أسفرا عن مقتل 29 شخصا  وإصابة 166 آخرين خارج استاد لكرة القدم باسطنبول في وقت متأخر من ليلة السبت في هجوم منسق على الشرطة بعد وقت قصير من انتهاء مباراة بين اثنين من أكبر الفرق في تركيا.

وفي بادئ الأمر انفجرت سيارة ملغومة خارج استاد فودافون التابع لفريق بشكطاش لكرة القدم لتترك حطاما مشتعلا في الشارع. 

وقال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش إن مشتبها به يرتدي سترة ناسفة فجر نفسه وهو محاط بالشرطة في متنزه مجاور بعد 45 ثانية فقط من الانفجار الأول.

ووصف الرئيس رجب طيب إردوغان الانفجارين بالهجوم الإرهابي على الشرطة والمدنيين. وقال إن هدف التفجيرات بعد نهاية مباراة حضرها آلاف الأشخاص إسقاط أكبرعدد ممكن من الضحايا.

واضاف إردوغان في بيان "نتيجة لهذه الهجمات سقط للأسف شهداء وجرحى".

واردف "لا ينبغي أن يشك أحد في أننا كدولة وأمة سنتغلب بإرادة الله على الإرهاب والمنظمات الإرهابية... والقوى التي تقف خلفها". 

وهز الهجوم المزدوج البلاد المهووسة بكرة القدم والتي لا تزال تتعافى من سلسلة تفجيرات مميتة وقعت هذا العام في مدن بينها اسطنبول والعاصمة أنقرة أنحي باللائمة في البعض منها على تنظيم داعش وأعلنت جماعات كردية المسؤولية عن التفجيرات الأخرى.

ولم  تعلن أي جهة  مسؤوليتها  عن  الانفجارين.  وجاء  الهجوم  بعد أقل  من  أسبوع  من حث تنظيم  داعش  لأنصارها  على استهداف  المؤسسات  الأمنية  والعسكرية والاقتصادية والإعلامية في تركيا.

وقال عمر يلمظ وهو عامل نظافة في مسجد دولماباهس القريب من الاستاد "كان مثل الجحيم. ارتفعت ألسنة اللهب في السماء. كنت اشرب الشاي في مقهى مجاور للمسجد".

وأضاف لـ"رويترز" "نزل الناس أسفل الطاولات وبدأت النساء في البكاء... كان شيئا رهيبا." 

وتشارك تركيا عضو حلف شمال الأطلسي في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال داعش في سوريا كما تقاتل تمردا للمسلحين الأكراد في جنوب شرق البلاد.

أغلب الضحايا من الشرطة

قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن الانفجار الأول الذي جاء بعد نحو ساعتين من انتهاء المباراة بين فريقي بشكطاش وبورصة سبور كان عند نقطة تجمع لشرطة مكافحة الشغب. وجاء الانفجار الثاني بينما كانت الشرطة تحيط بالانتحاري في متنزه مكة المجاور.

واثنان من  قتلى الانفجارين من المدنيين.  وقال صويلو إن 27 آخرين  قتلوا من ضباط الشرطة بينهم  قائد للشرطة وضابط كبير.  وأضاف أن 17 من المصابين يخضعون لعمليات جراحية وأن ستة آخرين في العناية المركزة.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة