Skip to main content

حقائق جديدة... لماذا فقد بوش اعصابه عند استجواب صدام حسين من قبل الاستخبارات الامريكية

المشهد السياسي الاثنين 19 كانون أول 2016 الساعة 12:06 مساءً (عدد المشاهدات 1686)

بغداد/سكاي برس 

عادت قضية الرئيس السابق "صدام حسين" الى الواجهة بعد الكشف عن حقائق جديدة تتعلق بإستجوابه من قبل وكالة الإستخبارات الاميركية السي آي أيه.

 فقد كشف المحلل السابق لوكالة الإستخبارات "جون نيكسون" عن ملابسات أول إستجواب لصدام الذي كان في سنواته الأخيرة مشغولا بكتابة الروايات، ولم يكن يلق با ًلا للجيش أو كيف يُ دار البلد. ونقلت صحيفة "ميل أونلاين" البريطانية عن نيكسون قوله "إن صدام لم يكن ملمًا بما يجري داخل العراق منذ دخول القوات الأميركية والبريطانية البلاد.

وكشف نيكسون، أول محقق أميركي إستجوب الزعيم العراقي بعد أسره في الـ13 من كانون الأول 2003 ،عن الإنطباع الذي تركه فيه صدام ، وذلك ضمن كتاب بعنوان "استجواب الرئيس: التحقيق مع صدام حسين" الذي سيطرح في الأسواق في نهاية شهر كانون الأول الحالي.

وقال نيكسون: "كان صدام جالسا على كرسي حديدي، مرتديا دشداشة بيضاء وسترة زرقاء. لم يكن هناك من شك في أن هذا الرجل يمتلك الكاريزما...حتى بكونه أسيرا ينتظر الإعدام كان يخلق في محيطه جوا من الرهبة.

وأكد الكاتب إندهاشه من نفي الرئيس الأسير إمتلاك بلاده أسلحة الدمار الشامل، فضلا عن وجود أي صلة بين حكومته ومنفذي إعتداءات 11 أيلول 2001

وأفاد نيكسون بأن "صدام حسين" كان يأمل أن تسفر هجمات 11 أيلول عن تقارب بين بغداد وواشنطن، معتقداأن الولايات المتحدة ستحتاج لحليف يكمن الوثوق به في المنطقة بحربها على الإرهاب. لكن صدام تفاجأ من موف أميركا تجاهه وحذر المحققين من أن الأميركيين لن يتمكنوا من حكم العراق لأنهم لا يعرفون اللغة والثقافة والعقل العربي.

نيكسون أعرب عن قناعته بصدقية تصريح صدام بأنه لم يأمر بشن هجوم كيميائي على مدينة حلبجة ، في الأيام الأخيرة من الحرب العراقية الإيرانية عام 1988

وأعرب عميل الإستخبارات السابق عن إقتناعه بإفادة الرئيس العراقي السابق بإعتبار أن هذا الهجوم أعطى فرصة لطهران لإنتقاد الحكومة العراقية.

وإعترف نيكسون أن الانطباع الذي تركه لديه صدام حسين يختلف جذريا عن تصوراته المسبقة، مضيفا أن الزعيم الأسير كان في حالة صحية جيدة.

إلى ذلك، يروي نيكسون في كتابه تفاصيل لقائه مع الرئيس الأميركي السابق "جورج بوش" الإبن، وذكر أن صاحب البيت الأبيض آنذاك كان قاب قوسين من فقدان أعصابه حين سمع أن "صدام حسين" لم يبدو للمحقق ديكتاتورا ساديا، بل رجلا يتمتع بروح النكتة.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة