بغداد/سكاي برس
اكد القاضي والنائب السابق وائل عبد اللطيف، الاثنين، انه لم ينفذ اجندات معادية للعراق وشعبه ولن يرضخ للضغوطات، مشيرا الى ان القضاء سيكون الفيصل للرد على الاتهامات حول لقاءه مع مفتي الجمهورية اللبنانية عبداللطيف دريان والتمهيد لدخول جمال الضاري للعملية السياسية.
وقال عبد اللطيف في بيان تلقت "سكاي برس"، نسخة منه ،انه "استمرارا لنهج التسقيط والتشهير الذي تتخذ منه بعض الجهات السياسية منهجاً, وجه احد المواقع الالكترونية الممولة من اموال الشعب العراقي المنهوبة اتهامات خطيرة لي على خلفية لقاء جمعني وعدد من الشخصيات العراقية مع مفتي الجمهورية اللبنانية سماحة الشيخ عبداللطيف دريان" .
وتابع "لست هنا بصدد الدفاع عن نفسي والتبرير لأي كان، فأنا والحمد لله لم ارتكب جرماً يستدعي مني الدفاع او خطيئة تستدعي التبرير"، مؤكدا "لقد كنت ومازلت وسأبقى حتى الرمق الاخير اعمل في العلن وتحت الاضواء الكاشفة، ذلك اني لم اكن يوماً ولن اكون اداة لتنفيذ اي اجندة معادية للعراق وشعبه الأبي العظيم".
واضاف "لأولئك القائمين على ذلك الموقع الالكتروني البائس، الذي اترفع حتى عن ذكر اسمه، الذي اتخذ من نشر الاخبار المفبركة سبيلاً لزيادة اعداد الزائرين لصفحاته أتوجه لهم بالسؤال : لماذا لم تشيروا الى لقائنا بسماحة السيد علي فضل الله ؟؟ ولماذا لم تشيروا الى لقائنا برئيس وزراء الجمهورية اللبنانية السابق السيد نجيب ميقاتي ؟؟ ولماذا لم تشيروا الى لقائنا باكثر من ثلاثين شخصية من شيوخ وزعامات العشائرالعراقية في مناطق حزام بغداد والذين كانوا من جميع المكونات ؟؟، على الرغم من ان كل هذه اللقاءات اجريت ببيروت، وفي ذات اليوم ؟؟ ".
واستردف قائلا "كنت اتمنى عليكم ان تنشروا صوراً توثق كل هذه اللقاءات لتكشفوا عن صدق نواياكم ومهنيتكم، ولكن وبما انكم ذهبتم باتجاه فبركة الاخبار بقصد التسقيط والتشهيروتأجيج الطائفية"، مشيرا الى ان "القضاء سيكون هو الفيصل بيننا".
واختتم عبد اللطيف قائلا " كيدوا كيدكم وأسعوا سعيكم فوالله ثم والله ثم والله لن تأخذني بالحق لومة لائم، ولن ابيع آخرتي بدنياي، ولن ارضخ لضغوطات اسيادكم الذين اتخذوا منكم واقلامكم المأجورة ادوات لتحقيق غاياتهم الدنيئة، واعلموا يا أبناء اباءكم ان وائل عبد اللطيف سيقى صخرة تتكسر عندها كل مؤامرات واجندات اسيادكم، وسأبقى على العهد الذي قطعته لنفسي واهلي وشعبي وفيا مخلصا للعراق وشعبه، محاربا من اجل نيل حقوقه، ومدافعا عن مكتسباته".
وكانت عدد من وسائل الاعلام اشارت الى ان جمال الضاري رئيس المشروع الوطني العراقي زار، ووفد ضم وائل عبد اللطيف والشيخ عبد الرحمن الضاري والسيد رحيم ابو ارغيف الى العاصمة اللبنانية بيروت للقاء بمسؤولين في حزب الله وقيادات في الأمن القومي الإيراني اضافة الى لقاءات عديدة مع مفتى الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في مقر بدار الافتوى ولقاء السيد علي فضل الله ابن المرجع محمد حسين فضل الله في مقرة في حارة حريك ، لإشراك الضاري في العملية السياسية والضغط على رئيس التحالف الوطني للموافقة على ادخال بعض الأسماء في مبادرة التسوية.
