Skip to main content

الهاشمي: المالكي استهدفني ودفن التعايش والاستقرار بين المكونات العراقية وفسح المجال للعنف

المشهد السياسي الاثنين 19 كانون أول 2016 الساعة 14:31 مساءً (عدد المشاهدات 484)

بغداد/ سكاي برس:

وصف نائب رئيس الجمهورية السابق والمطلوب للقضاء العراقي، طارق الهاشمي، في ذكرى صدور امر القاء القبض بحقه، بان العرب السنة في العراق "شركاء اساسيون" في العملية السياسية وان حدوث اي خلل في هذه المعادلة من شأنه ان "يفسح المجال للتطرف".

وقال الهاشمي، عبر ما نشره على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتابعته "سكاي برس"،  " تذكروا معي يوم 17 كانون أول من عام 2011، اليوم الذي استهدفني فيه نوري مالكي سياسياً قبل خمس سنوات، اليوم الذي صدر فيه أمر القبض بحقي ظلما وعدواناً، اليوم الذي إرتكب فيه المالكي أكبر خرق للدستور والقوانين المرعية، ليسجل فيه أسوء توظيف سياسي للمادة 4 إرهاب". 

واضاف الهاشمي، انه "اليوم الذي دفن فيه رئيس الوزراء السابق التعايش والاستقرار بين المكونات العراقية وفسح المجال للعنف"، حسب تعبيره

وتابع ان "حصيلة الاستهداف الذي طالته من قبل المالكي هي سبعة احكام غيابية بالاعدام، كما لم يسلم موظفي مكتبه وافراد حمايته من هذه التهم"، مبينا ان الشرطة الدولية (الانتربول) اسقطت التهم الصادرة بحقه واوقفت ملاحقته دوليا.

وكان القضاء العراقي اصدر في (19 كانون الاول 2011 ) مذكرة توقيف بحق نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي على خلفية تهم تتعلق بالارهاب، وكانت وساطات من التحالف الوطني ورئيس الجمهورية السابق جلال طالباني قد سمحت بعد ساعات من الانتظارِ لنائب رئيس الجمهورية السابق طارق الهاشمي بالسفر من بغداد إلى السليمانية، بعد اعتقال ثلاثة من ضباط فوج حمايته أثناء محاولتهم السفر من مطار بغداد.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك