بغداد/سكاي برس
ولد السفير الروسي الذي قتل في أنقرة، أندريه كارلوف، في 4 شباط/فبراير 1954 بموسكو.
في 1976، تخرج كارلوف من معهد موسكو الحكومي في العلاقات الاقتصادية العالمية، وفي السنة ذاتها انخرط في السلك الدبلوماسي.
في 1992، تخرج من الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية.
تحدث السفير الروسي اللغة الكورية بطلاقة وعمل من 2001 حتى 2006 سفيراً لبلاده في كوريا الشمالية.
وفي 2013، شغل كارلوف، المتزوج والأب لولد وحيد، منصب سفير موسكو في أنقرة، قبل أن يتم اغتياله خلال معرض فني في العاصمة التركية.
وكانت الخارجية العراقية ادانت، امس الاثنين، مقتل السفير الروسي لدى أنقرة أندريه كارلوف بهجوم مسلح، فيما عبرت عن عميق شعورها بالألم لهذا العمل الارهابي".
فيما اعلن رئيس بلدية انقرة مليح غوكتشيك، امس الاثنين ان قاتل السفير الروسي في تركيا شرطي في قوات مكافحة الشغب ومن مواليد 1994.
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن منفذ عملية إطلاق النار على السفير الروسي لدى أنقرة، أندريه كارلوف، مساء الإثنين، صرخ قائلا "هذا جزاء القتلة في حلب، لا تنسوا حلب، لا تنسوا سوريا ، نحن الذين بايعنا محمدًا على الجهاد".
وأفادت مصادر بأن القاتل دخل إلى القاعة التي يوجد بها السفير ببطاقة رجل أمن، كان يرتدي بدلة رسمية سوداء، الصحفيون الحاضرون كان يظنون أنه حارس شخصي للسفير، تحدث عن حلب أثناء تنفيذه العملية، أطلق ما بين 15 و20 رصاصة، نفذ الهجوم بسلاح يدوي.
وأكدت وكالة الأنباء الوسية مقتل السفير الروسي جراء إصابته بأعيرة نارية من مسلح.
وقالت وكالة أنباء الأناضول الرسمية إن قوات الأمن نجحت في تحييد المهاجم، الذي تحصن لفترة داخل المعرض ورفض الخروج.
