بغداد/سكاي برس
أعلن جيش الفتح في سوريا، الاربعاء، مسؤوليته عن اغتيال السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف، فيما توعد بما وصفه "الثأر لأهالي حلب" من بغداد وانقرة ودمشق وموسكو.
وقالت قيادة "جيش الفتح"، في بيان منسوب لها،اطلعت عليه "سكاي برس"، إنه "بعد أن تخاذل العالم عن نصرة أهل الإسلام في بلاد الشام اتجه شبل من أشبال جيش الفتح وبتسهيل ومشاركة من حركة الذئاب الرمادية والحزب الإسلامي التركمنستاني لنصرة أهل الشام بإعدام السفير الروسي في أنقرة أندريه كالوف وهو مرت التنتاش".
ولفتت قيادة الجيش إلى أن "هذا ثأرا للنساء والأطفال والشيوخ في حلب ولدماء المسلمين في كل بقاع الأرض، وبهذا نؤكد بأن خروجنا من حلب أو من أي مكان لن يثنينا عن أخذ الثأر لأهلنا، وسنعود بإذن الله فاتحين من دمشق وأنقرة وموسكو وبغداد وكل بقاع أرض الإسلام.
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية،اليوم الاربعاء، أن هناك اشارات تفيد بانتماء قاتل السفير الروسي في تركيا اندريه كارلوف الى حزب العدالة والتنمية الذي ساهم بتأسيسه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
واعلنت موسكو، امس الثلاثاء، عن وصول 18 محققا روسيا إلى تركيا، للمشاركة في التحقيق بحادثة اغتيال السفير الروسي أندريه كارلوف، مساء امس الإثنين، في أنقرة.
وقتل مساء امس الاول االاثنين، السفير الروسي في تركيا أندريه كارلوف في أنقرة بعد تعرضه لهجوم بإطلاقات نارية نفذه مسلح تمكنت قوات الشرطة التركية من قتله عقب تنفيذه للعملية حسب مصادر تركية.
