بغداد/سكاي برس:
ذكر مسؤول كبير في وزارة الصحة الايرانية، بأن مقدمات مرض القلب كانت موجودة لدى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ،اكبر هاشمي رفسنجاني، وكان غالبا ما يراجع الاطباء موضع ثقته، نافيا بأن يكون هناك أي تقصير في علاجه.
وقال مساعد وزير الصحة والمتحدث باسم الوزارة، محمد حاجي آقاجاني، في تصريح صحفي، اليوم الاثنين (9 كانون الثاني 2017)، ان" مقدمات مرض القلب كانت موجودة لدى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني، وكان غالبا ما يراجع الاطباء موضع ثقته الا ان المشكلة لم تكن جدية بحيث تؤثر على نشاطه اليومي"، حسب مانقلته وكالة فارس نيوز.
وفي الرد على سؤال بشان ما قيل بان قصورا قد حصل في الاسراع بمعالجة هاشمي رفسنجاني، قال آقاجاني، لقد "كان يرفض ان يرافقه فريق طبي وانما كان يقبل بذلك في زياراته للمحافظات".
وتابع قائلا، ان "آية الله هاشمي وفور دخوله الى المستشفى قام الفريق الاخصائي بكل الاجراءات الممكن اتخاذها ولم يكن بالامكان القيام بشيء اكثر من ذلك في اي مركز طبي اخر".
واضاف حاجي آقاجاني،" انه لم يكن يقبل بتواجد الفريق الطبي الى جانبه باستمرار، وفيما يتعلق بملفه الطبي ينبغي السؤال من اطبائه المعالجين ولم اكن انا ضمن هذا الفريق، الا ان النوبة القلبية في مثل هذا السن ليست مستبعدة في ضوء ماضي مرض القلب لديه".
وتوفي رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الايراني علي أكبر هاشمي رفسنجاني مساء يوم أمس، اثر جلطة قلبية تعرض لها عن عمر يناهز 83 عاما
ورفسنجاني كان قائدا دينيا وسياسيا، ورئيس جمهورية إيران في الفترة من (1989-1997). ولد عام 1939 في رفسنجان بمقاطعة كرمان، واعتقل أكثر من مرة ، وقضى حوالي ثلاث سنوات في السجن (1975-1977) بسبب نشاطه السياسي في زمن الشاه محمد رضا شاه بهلوي.
وبعد سقوط الشاه وتولي الخميني للحكم عين رفسنجاني في مجلس الثورة، وشارك في تأسيس الحزب الجمهوري الإسلامي، وأسس لنفسه قاعدة سياسية متحدثا في البرلمان الإيراني في الفترة من (1980-1989)، وتولى مهمة رئاسة القوات المسلحة في الفترة من (1988-1989).
وأعيد انتخاب رفسنجاني لفترة رئاسية ثانية عام 1993 وانتهت عام 1997، ولم يتمكن من ترشيح نفسه للمرة الثالثة حيث يمنع الدستور الإيراني ذلك.
