بغداد/سكاي برس
أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، السبت، بأن داعش بدأ بممارسة أسلوب ما أسماه بـ"جدران الطائفية" في تلعفر غرب الموصل، في محاوله بائسة من أجل خلط الأوراق قبل انطلاق عمليات تحرير القضاء.
وقال المصدر لـ"سكاي برس"، إن "بعض جدران أحياء قضاء تلعفر غرب الموصل شهدت كتابة عبارات طائفية"، لافتاً إلى أن "كل الشواهد تدل على أن داعش يقف ورائها في محاولة منه لخلط الأوراق قبل انطلاق عمليات تحرير القضاء".
وأضاف، أن "تنظيم داعش أتهم ما أسمتهم أعوان وعملاء القوات الأمنية بالوقوف وراء العبارات الطائفية، في محاولة واضحة لخداع الرأي العام"، مبينا أن "حيلة التنظيم لم تنطلي على الأهالي، خصوصاً وأن هناك من رأى عناصر داعش وهم يخطون العبارات ليلاً".
وكانت مصادر محلية في الجانب الايمن من مدينة الموصل افادت، امس الجمعة، بألقاء ائئمة الجمعة لتنظيم داعش، خطبة موحدة عممها التنظيم عليهم اقروا فيها بخروج الجانب الايسر للمدينة من سيطرة التنظيم لصالح القوات الأمنية العراقية، فيما أوضحت المصادر ان اعداد المصلين كان قليلة جدا وان الحضور في اغلب الجوامع اقتصر على عناصره والمؤيدين له.
وتواصل القوات الأمنية المشتركة بمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي عملية تحرير مدينة الموصل من قبضة "داعش"، وذلك بعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي انطلاق ساعة الصفر في (17 تشرين الأول 2016)، لتحرير نينوى.
