Skip to main content

حزب الدعوة يرد على البارزاني: مللنا من "إسطوانتك المشروخة".. والمالكي أقوى شخصية بشهادة الجميع

المشهد السياسي الأربعاء 25 كانون ثاني 2017 الساعة 11:55 صباحاً (عدد المشاهدات 481)

بغداد/سكاي برس 

وصف القيادي في حزب الدعوة، صلاح عبد الرزاق، الاربعاء، تصريحات البارزاني الأخيرة حول الاستقلال وتقرير المصير والتهديد بالانفصال، بـ"أسطوانة مشروخة اعتاد عليها العراقيون"، مبينا ان استهداف البارزاني للمالكي يأتي لكون الأخير أقوى شخصية سياسية عراقية بشهادة الجميع مع امتلاكه مشروعا لإزاحة الحكومات التوافقية الفاشلة وتشكيل اغلبية سياسية.

وقال عبد الرزاق في بيان تلقته "سكاي برس"، إن "تصريحات البارزاني الأخيرة حول الاستقلال وتقرير المصير والتهديد بالانفصال، تعد أسطوانة مشروخة اعتاد عليها العراقيون كلما مر البارزاني بأزمة، كما إنه لا يمثل جميع ابناء الشعب الكردي وتطلعاتهم".

وأعتبر أن "استهداف المالكي يأتي لكون الأخير أقوى شخصية سياسية عراقية بشهادة الجميع مع امتلاكه مشروعا لإزاحة الحكومات التوافقية الفاشلة وتشكيل اغلبية سياسية".

وأشار إلى أن "المالكي لم يصرح بأنه يرغب برئاسة الحكومة إلا إذا أصرّت الكتل السياسية على ذلك، لكن هواجس بعض السياسيين تلاحقهم في أحلامهم".

ولفت إلى أن "بارزاني المنتهية ولايته بهذه التصريحات يعلن قناعته بانه سيكون ضمن المعارضة السياسية، وبذلك فهو متأكد بأنه لن يشارك في حكومة الأغلبية السياسية"، معتبراً تصريحه "خائب ويريد من خلاله تصدير مشكلته الداخلية خارج الإقليم".

وكانت كتلة القانون التي يتزعمها المالكي، شنت هجوماً لاذعاً، على الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة بارزاني، متهما إياه بـ "افتعال الأزمات لتحقيق مكاسب سياسية". 

وكان بارزاني، أعلن في مقابلة صحافية، عزمه إعلان استقلال كردستان عن العراق في حال عودة المالكي إلى رئاسة الحكومة مجددا. وأضاف في هذا السياق: "لا نريد استكمال تدمير العراق، في عهده تم اغتيال الآلاف من أبناء العراق من مختلف القطاعات ولدينا الأسماء، أنا لا أقول إنه ذهب بنفسه وفعلها، لكن هذا حدث تحت حكمه، ومن دون شك كان راضياً".

في المقابل، وجه وزير المالية العراقي السابق والقيادي في حزب الديمقراطي الكردستاني، هوشيار زيباري، انتقادات لاذعة إلى حزب الدعوة، متهماً إياه بـ"التسبب في دمار البلد ونهب ثرواته".

في جهته، اتهم مستشار رئيس إقليم كردستان، كفاح محمود، المالكي وتنظيم داعش الارهابي ،بأنهما مشتركان في معاداة إقليم كردستان، معتبراً أن "لا مناص من التعجيل بالاستقلال درءا لمخاطر قد تواجه الإقليم".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة