بغداد/سكاي برس:خاص/م،أ
كشف القيادي في إئتلاف دولة القانون علي العلاق، الثلاثاء، حقيقة الدعم الروسي للمد الشيعي في العراق ، مؤكدا ان حساسية بعض السياسين قد تؤطر العلاقات الروسية بإطار طائفي ولكن الروس لن يقبلوا بدعم واقع معين على حساب الاخر.
وقال العلاق لـ"سكاي برس"، إنه "وفق السياق العام والسياسة العامة للدولة العراقية فانه لايوجد هناك اي اعتراض من الكتل على التدخل الروسي"، مبينا ان "حساسية بعض السياسين قد تؤطر العلاقات الروسية بإطار طائفي على اعتبار روسيا تدعم بشار الاسد في سوريا ".
وتابع ان "الاسد واقع حال والازمة السورية لن تحل الا بوجوب بقاءه".
واكد ان "داعش يمثل خطر عالمي على العراق وسوريا واصبح قضية دولية تهدد السنة والشيعة والكرد، مشيرا الى ان "المتضرر الاكبر من داعش هم السنة".
واشار الى ان"تفسير البعض للدعم الروسي غير صحيح "، مؤكدا ان "الروس لن يقبلوا ان يدعموا واقع معين على حساب الاخر".
وكانت موسكو قد أعربت بالفعل عن عدم موافقتها على القرار الذي يضع اللوم في أعمال العنف الأخيرة مباشرة على أكتاف الأسد، ويدعو إلى إبعاده عن السلطة، فيما اعربت عن قلقها أيضا من ان يكون القرار ضد سوريا، سيما وهي حليف رئيس لروسيا.
