Skip to main content

منتسبو السيطرات يقطعون السير لـ"يتغازلون" بالفتيات وإعطائهن "أرقام الهواتف" ومطالبات بإجراءات صارمة لـ"ردعهم"

تقاريـر الأربعاء 25 تشرين ثاني 2015 الساعة 02:50 صباحاً (عدد المشاهدات 928)

بغداد/ حسن الشمري:

شكت عدد من الفتيات في العاصمة بغداد، الأربعاء، من تصرفات بعض منتسبي السيطرات الذين تتهِمَهُم بقطع السير من أجل "المغازلة وإعطاء أرقام الهواتف"، فيما طالبن قيادة عمليات بغداد بوضع حد لتلك التجاوزات من أجل ردعهم.

وتقول رواء هادي (21) عاماً ، إن "بعض منتسبي القوات الامنية بحاجة الى دورات مكثفة تعلمهم كيفية التعامل مع الناس والاخلاق لان بعضهم يفتقد لذرة من الخلق والدليل عمليات التحرش في السيطرات بالفتيات".

وتضيف لـ"سكاي برس"، أن "هذه الممارسات قد اصبحت ظاهرة متفشية في جميع المحافظات"، مشيرة إلى أن "البعض الاخر منهم يعمل على قطع السير من اجل ان يتغازل ببعض الفتيات في السيطرات والبعض الاخر يتعمد عمل ازدحام في السيطرة حتى يحلو ويخلو له الجو ليتغزل باعراض الناس".

زينب محمد تنتقد في حديثها لـ"سكاي برس"، الأعمال "غير الأخلاقية" لبعض منتسبي السيطرات، مؤكدة أن "هذه الظاهرة تستدعي التحقيق والحد منها لانها تولد الكره بين المواطن ورجل الامن".

وتتابع في حديثها لـسكاي برس"، أن "بعض رجال السيطرة يقدمون على عمل أزدحان طويل من أجل توقيف بعض السيارات التي فيها فتيات جميلات من أجل النظر إليها والتغزل فيها"، موضحة أن "بعض العناصر الامنية بحاجة إلى دورات في التهذيب، اضافة إلى الدورات الامنية".

"بعض عناصر السيطرات الامنية في بغداد يقومون بالتحرش بالطالبات عند ذهابهن الى الجامعة من خلال ايقاف سيارة (الخط) بحجة التفتيش والتدقيق من السائق بشأن اوراق السيارة فيقوم عناصر اخرين بقذف اوراق صغيرة تحوي على ارقام هواتفهم من نافذة السيارة". هكذا بدأت زهراء علي قولها.

وتوضح لـ"سكاي برس" ، أن "عناصر السيطرات الامنية لا يحترمون القانون ولا يطبقونه اذ انه من المفترض ان يكونوا هم الجهات التي تطبقه حيث ان التحرش وفق القانون ممنوع ويحاسب عليه اي مواطن".

وتتسائل "كيف تأمن الفتيات من الشوارع اذ كان عناصر الشرطة والجيش في اغلب السيطرات هم من يتحرشون بهم"، مضيفة "لم يكتفِ بعض المنتسبين من التلفظ بكلمات بذيئة حيث يقوم برمي ارقام من نوافذ  المركبات فضلا عن ايقاف السواق في حال اذا كان من يقل فتاة ويتعمد في اسماع السائق كلمات تقل من شأنه في سبيل ان يظهر للفتاة انه صاحب سلطة ويمكن ان يؤخرها من اجل التمعن في النظر الى وجهها". 

فيما قالت الشابة شيرين علي ان "اغلب رجال السيطرات يتعمدون التحرش بالفتيات الواتي يقودن سياراتهن الشخصية اذ اني اعاني من كثرة الوقوف اثناء مروري بالسيطرات وهم يطلبون مني فتح النافذة ومن ثم اطفاء اضاءة السيارة فضلا عن الكشف بجهاز السونار مرات عدة وكأن السيارة مبلغ على رقمها ومن ثم المزاح الذي لا داعي له من باب الملاطفة وبالتالي يفتحون اوسع الطرق لمرور الفتاة مع اخذ تحية كحركة احترام واعلاء من شأنها من اجل التقرب منها كصلة تعارف حين مرورها مرة اخرى".

وتتابع "سائق سيارة الاجرة يعاني الكثير من رجال السيطرات اذ انه يحكي الكثير من القصص التي تمر به وهذا ما كشفه سائق الاجرة الذي استأجرته قبل مدة بعد ان انهيت زيارتي من معرض بغداد الدولي ليلا حيث ان احد افراد العناصر الامنية في السيطرات قد طلب منه ان يركن جانبا وطلب الاجازة والسنوية للسائق فضلا عن فتح باب السيارة الخلفي مالتحدث معي من اي الاماكن اتيت والى ايهما اقصد فضلا عن طلب الهوية الشخصية مما دفعني الى ان اجادله من اي زمان تحمل الفتاة هويتها وتطلب منها حيث اجبر على الرد بعد ان شاهد حدة السؤال قائلا هكذا هي الاوامر وهذا قرار جديد يفترض تطبيقه بكل احترام ومن ثم عاود غلق الباب والسماح بالمرور".

استبرق محمد تشير إلى "قرارات مجدية يجب ان تأخذ بأمرها السيطرات الا انهم يتغاضون عنها ويطبقون اخرى تتماشى مع هواهم وهناك حديث اخر لخطوط فتيات الجامعات حيث يستغل رجال السيطرات الاختناقات المرورية  من اجل الحديث والتمتع بالنظر الى الفتيات ومجادلة السائق من أجل اضحاك الطالبات".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك