Skip to main content

الداخلية العراقية تُقِر بـ"تحطيم" أبواب واسيجة منفذ زرباطية وتُحمل إيران المسؤولية

المشهد الأمني الاثنين 30 تشرين ثاني 2015 الساعة 00:32 صباحاً (عدد المشاهدات 825)

بغداد/حسن الشمري: أقرت وزارة الداخلية العراقية، الاثنين، بـ"تحطيم" أبواب واسيجة منفذ زرباطية الحدودي وحصول خسائر مادية وجرح بعض أفراد حرس الحدود وانفلات الوضع في المنفذ، وفيما حملت الجانب الإيراني المسؤولية، أكدت أن امتناع حرس الحدود العراقي عن استخدام القوة رغم أن العراق له الحق باستخدام كل الوسائل لحماية حدوده وأمنه جاء للحرص على "الدماء.

وقالت الوزارة في بيان تلتقه "سكاي برس"، إن "منفذ زرباطية الحدودي في محافظة واسط شهد حوادث مؤسفة خلال الساعات الثمان والأربعين الماضية"، مبينة ان "المنفذ كان يشهد انسيابية عالية وحسب الضوابط والأصول المعمول بها , حيث تقوم الجهات المسؤولة بالتدقيق في تأشيرات الدخول التي منحتها ممثلياتنا ويجري التأكد وتثبيت المعلومات كما هو مطلوب".

وأضافت أن حشود الزائرين بدأت تتدفق يوم أمس الأحد بشكل فاق طاقة المنفذ على الاستيعاب وتبين أن قسماً من الزائرين ويعدون بعشرات الآلاف لم يحصلوا على تأشيرات دخول نافذة , مما سبب إرباك للمنفذ وزحاماً خانقاً وتدافعاً أدى إلى تحطيم الأبواب والاسيجة وحصول خسائر مادية وجرح بعض أفراد حرس الحدود وانفلات الوضع في المنفذ".

وتابعت الوزارة أن "تدفق الحشود بالطريقة غير المنضبطة كان متعمدا للضغط على مسؤولي المنفذ لفتح الحدود بشكل غير قانوني وبحجة عدم سيطرة الجانب الإيراني على الداخلين من الحدود الإيرانية"، موضحة أن "الاتفاق كان ينص على أن يقوم الجانب الإيراني بمنع دخول الأفراد غير الحاصلين على تأشيرات الدخول من الاقتراب من المنفذ الحدودي".

وحملت وزارة الداخلية الجانب الإيراني "المسؤولية لأنه لم يقم بواجباته وتعهداته بشكل مسؤول يمنع انفلات الوضع على الحدود في المنفذ"، مؤكدة أنه " حرصاً على الدماء ولإتاحة الفرصة للجانبين للسيطرة على جانبي الحدود فقد امتنع حرس الحدود العراقي عن استخدام القوة رغم أن العراق له الحق باستخدام كل الوسائل لحماية حدوده وأمنه والتثبت من هويات الداخلين".

وتابعت أن "العراق يفتخر بان قواته الأمنية وشعبة المضياف حريص على تمكين جميع المسلمين من أداء طقوسهم وشعائرهم وقد وضع كل إمكاناته في خدمة ذلك لكنه يدعو جيرانه الى مراعاة أوضاعه الأمنية والسياسية والتعاون معه في حفظ امن حدوده وسيادته وان لا تكون المناسبات الدينية مدعاة لحصول توترات وحوادث وخسائر مؤسفة لا احد يتمناها ويريدها غير أعداء العراق والمسلمين".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة