بغداد / سكاي برس : أفاد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بأن سياسة إيران الطائفية التي تنتهجها "خطيرة على المنطقة"، لكنه نفى وجود أزمة بين البلدين رغم اختلاف السياسات بينهما.
وأوضح جاويش أوغلو في مقابلة تلفزيونية أن تركيا تختلف بشدة مع سياسة طهران في سوريا والعراق داعيا طهران للابتعاد عن "المزاعم والافتراءات"، دون أن يوضح ماذا يقصد بقوله.
وبخصوص قضية الجنود الأتراك في منطقة بعشيقة في مدينة الموصل شمال العراق، التي أثارت "حساسية" حكومة بغداد، قال أوغلوا إن هؤلاء الجنود موجودون لتدريب "نظرائهم العراقيين وتقديم المشورة لهم".
وأضاف أوغلو أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي طلب مرارا مساندة أكثر فاعلية من تركيا ضد تنظيم "داعش" وبشكل مقتضب أشار إلى تدخل دول أخرى على الخط وقامت بتغيير الموقف العراقي تجاه نشر القوات التركية.
وكان العبادي أعلن الأحد أن بغداد قد تلجأ لمجلس الأمن الدولي إذا لم تنسحب القوات التركية التي أرسلت إلى شمال العراق خلال 48 ساعة.
وتطرق أوغلو في المقابلة إلى الحرب على "داعش"، مؤكدا الحاجة الملحة لتدخل بري لدعم "المعارضة السورية المعتدلة" هناك، على حد قوله، منوها بأن الغارات الجوية التي تستهدف التنظيم في سوريا فشلت في تحقيق أهدافها.